تأكيدًا لم انفردت به "المصريون" أكدت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين التقت عددًا من فلول الحزب الوطني بالإسكندرية، وكان على رأس هذه القيادات الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وحسن مالك، رجل الأعمال الإخواني والذراع اليمنى لنائب المرشد خيرت الشاطر. وأكدت الجبهة الشعبية أن لقاءً تم بين جماعة الإخوان مع رموز الحزب الوطني في قصر عائلة ضيف الله وكان على رأس الوفد الإخواني محمد سعد الكتاتني وحسن مالك وأحمد جاد وحسن البرنس وصبحي صالح وحسين إبراهيم. وأشارت إلى أن أبرز الحاضرين من الفلول المنتمين للحزب الوطني المنحل سعداوي راغب ضيف الله، وعبد المنعم راغب ضيف الله، وكامل راغب ضيف الله ومحمود ضيف الله، وياسر ضيف الله ورشاد عثمان ومحمد رشاد عثمان والصافي عبد العال وأحمد الوكيل وممدوح حسني وإبراهيم حيدو وخالد خيري وعلي سيف. وأشارت الجبهة إلى أنه تحت تهديد ووعيد وترغيب جماعة الإخوان لهم تم بحث التعاون معهم في الانتخابات المقبلة عن طريق الدفع بشباب عائلاتهم في الانتخابات من غير المعروف انتماؤهم للحزب الوطني للإطاحة بنواب حزب النور، فضلاً عن دعم عائلاتهم لمرشحي الحرية والعدالة. وأضافت الجبهة أن ذلك تمت بالإضافة إلى ما سبق مقابل التستر على ملفات فساد الفلول في عهد المخلوع مثل الكسب غير المشروع والاستيلاء على المال العام وأراضي الدولة. وكشفت الجبهة أن وراء هذه الوساطة ناشد مالكي وسعيد عمار طمعًا منهما في المشاركة مع رجال أعمال الجماعة في بعض الأعمال التجارية، لافتة إلى أن هذا الاجتماع سبقه اجتماع مماثل فى منزل أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية. وتوعدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بكشف كل وقائع الفساد لفلول الوطني المنحل وملاحقتهم قضائياً.