شيع العشرات من أبناء الدقهلية جثمان الشهيد حسام الدين عبد الله، والذى لقى حتفه فى الساعات الأولى من صباح اليوم- السبت- إثر قيام إحدى مدرعات الشرطة بدهسه، "حسام" ضحية الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن، وذلك بعد جدال استمر لأكثر من نصف الساعة بين متظاهرى القوى السياسية والأطباء وخرج جثمان الشهيد ملفوفًا فى علم جمهورية مصر العربية، ومحمولاً على أكتاف الشباب الذين تجمهروا أمام المشرحة ورفضوا وضع الجثمان بسيارة إسعاف معللين، ذلك بأن السيارة رفضت حمله إلى المستشفى عندما لاقى مصرعه بمحيط ميدان الثورة بمدينة المنصورة. وكان المتجمهرون من شباب القوى والحركات الثورية السياسية، قد رفضوا خروج الجثمان لعدم احتواء التقرير الطبى على سبب الوفاة الحقيقى ولكن تضمن أن سبب الوفاة حادث سير. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، ياحسام نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، حسام شهيد "إلى جانب العديد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية والشرطة والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء. وانطلقت الجنازة فى مسيرة شعبية من داخل المستشفى الدولى سيراً على الأقدام وصولاً إلى مسجد النصر، حيث سيتم أداء صلاة الجنازة على الشهيد. وعلى صعيد آخر يشهد مبنى مديرية الأمن القديم ومحيط مبنى محافظة الدقهلية تعزيزات أمنية مكثفة تحسباً لوقوع أي اشتباكات أو عنف من قبل المتظاهرين. شاهد الفيديو