اتهم الشيخ محمد عبد الله نصر خطيب التحرير، وزارة الداخلية بالاستيلاء على إذاعة الميدان ومكبرات الصوت، مؤكداً أن الاستيلاء عليها لن يسكتهم فهى ليست ممولة من قطر كما يفعل الإخوان فى مليونياتهم ولكن من خلالها يقولون كلمة حق فى وجه سلطان جائر. ودعا نصر، الأطباء النفسيين للكشف على الرئيس مرسى الذى ادعى بأنه مجنون وغير كامل العقلية حسب قوله، وعلق نصر على اللقاء التليفزيونى الذى ألقاه الرئيس مرسى مع الإعلامى عمرو الليثى بأن هذا اللقاء أثبت أن كوكب الأرض به كائنات فضائية متمثلة فى مرسى الذى يعانى من انفصام فى الشخصية على حد قوله. واتهم الأزهر بالتقصير فى دوره الحقيقى بعد أن وقف ساكتا أمام كوارث الإعلام المسمى بالإسلامى وفوضى الفتاوى بالمساجد. وتحامل خطيب التحرير على الخلافة باعتبارها ليست أساسا فى حكم الدولة الإسلامية ولو كانت غير ذلك لما رأينا ثورات ضد الخلفاء الذين سرقوا ونهبوا وقتلوا بحسب قوله. وأشار إلى أن الإخوان يريدون أن يجعلوا الصراع الحالى صراعا دينيا، مشيرًا إلى أنه ليس هناك فى العالم ما يسمى الصراع الدينى ولكن الصراع الآن هو صراع بين القوى الرأسمالية والقوة العاملة . واتهم أعضاء مجلس الشورى من القوى الإسلامية بأنهم يريدون أن يشرعوا قوانين تجيز نكاح الأطفال حتى يجعلوا أطفال مصر سلعة لأبناء الوهابيين فى الخليج. وردا على ما يشاع على أخونة الدولة قال " نصر" إن الإخوان يشبهون مصر بالأم العقيمة التى لم تنجب كوادر غير أعضاء مكتب الإرشاد. كما دعا خطيب التحرير أهالى بولاق للانتفاض فى وجه خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لحماية ماسبيرو من البيع لقطر تحت مسمى الصكوك الإسلامية التى بسببها ستباع مصر كلها، مستدلا على ذلك بما يتردد بأن مصر ستبيع الآثار المصرية ب 200 مليار جنيه وهذا ما أشار إليه محمد مرسى فى برنامجه الرئاسى وبناء على ذلك طلب " نصر" طرد السفير القطرى من مصر وعدم السماح "لموزة" زوجة الأمير القطرى بتخطى أرض مصر. وفى نهاية الخطبة وجه رسالة للجيش المصرى وهى الاختيار ما بين أن يكون جيش يحمى الشعب أو أن يكون مليشية من مليشيات مكتب الإرشاد، كما طالب القضاء بالانتفاض وتعيين المستشار مصطفى خاطر نائباً عاما بدلا من النائب العام طلعت عبد الله الذى وصفه بالنائب الخاص.