أكد حزب 6 أبريل أن المشهد يتكرر, فكما حشد مبارك أنصاره لتأييده تحشد اليوم جماعة الإخوان و أتباعهم لتأييد قرارات ديتكاتورية و لكن الغريب أن جماعة الإخوان تدعى أن مليونيتهم لنصرة الشريعة. وهناك سؤال فرض نفسة, متى نزلت جماعة الإخوان لنصرة الشريعة مع القوى الإسلامية, لقد كانت تتبرأ منهم و من مليونياتهم و لكن وجب عليهم اليوم إستعطاف الشعب المصرى. وأشار الحزب فى بيان له اليوم الخميس أنه لكى يقولون أن الحرب بين الإسلام و الكفر المتمثل فى القوى الثورية الأخرى, عقلية مدمرة لا تعرف طريق الصواب لا تعرف المصلحة العليا لمصر. فكل ما يهم جماعة الإخوان الآن هو مصلحة الجماعة, وكما قالها مبارك من قبل, هم يقولونها الآن, إما نحن أو الفوضى والدمار, إنهم يتلاعبون بكل شىء ويستغلون مشاعر و عواطف و فقر الشعب المصرى, هذه عادتهم, فقد أصبح عهرهم واضح كوضوح الشمس, لا يخجلون من أن يقولوا سنقوم وسنفعل حرب أهلية ستأتى على الأخضر و اليابس بكل بجاحة, و نسوا أن شعب مصر على قدر كبير من الوعى و التفكير, و هو قادر على الوقوف أمام أى قوة تهدد أمنه و حريته. كما أوضح الحزب أن الإخوان نظام لا يحاول حتى أن يكون نظام بل يستميت فى المحاولة بأن يكون مثالاً ً للفوضى بكل أشكالها, فوضوى فى تفكيره, , فوضوى فى حكمه, فوضوى فى قرارته. فرسالة إلى هذا النظام, ميدان التحرير وجد للأحرار, فهو و إن كان ليس حكراً لأحد, فهو كان و مازال و سيكون فقط للثائرين على الفساد و ليس للمؤيدين له, فلا مجال لكم بالتواجد فيه. و حذر الحزب من موقعة جمل جديدة برعاية و مباركة محمد مرسى, و محمد بديع, و خيرت الشاطر, و مكتب الارشاد بأكمله, كما و نحذر من مغبة هذا القرار الأحمق لأن جماعة الإخوان و أتباعهم غير قادرين على دفع فاتورة الدم القادمة سوف تكون نهايتهم كما كانت نهاية طغاة من قبلهم ويجب على الإخوان قراءة التاريخ جيداً و أخذ عبرة و درس منه لأن مصر كانت دائماً مقبرة الطغاة.