وأصحاب شركات السياحة يرفعون شعار"لا لأخونة الحج والعمرة".. وخطيب الميدان: مرسى كائن فضائى يعانى من انفصام فى الشخصية رفض متظاهرو ميدان التحرير الدعوات التى ينادى بها العسكريون المتقاعدون وبعض الفصائل السياسية بعودة حكم"العسكر" مرة أخرى للتخلص من حكم الرئيس مرسى، وما سموه بهيمنة الإخوان المسلمين، مؤكدين رفضهم لعودة الجيش إلى الحكم مرة أخرى، وكذلك استمرار الثورة لإسقاط حكم الإخوان المسلمين. وأكد الناشط السياسى سامح المصرى منسق اعتصام التحرير والقائم على المنصة الرئيسية بالميدان، أنهم يرفضون عودة حكم العسكر مرة أخرى إلى الحكم أو الزج بالجيش فى السياسة، قائلا: "لن نسمح بعودة العجلة الحربية مرة أخرى"، مضيفا أنهم لن يسمحوا للجيش مرة أخرى لاعتلاء إرادة الشعب وكذلك سوف يستمرون فى نضالهم لحين إسقاط حكم الإخوان، مؤكدا "لن نقبل بحكم العسكر أو الإخوان". وتجمع العشرات أمام المنصة الرئيسية مرددين هتافات مناهضة للرئيس والإخوان ومطالبين بإسقاط النظام والنائب العام، كما رفعوا لافتات للرئيس الأسبق جمال عبدالناصر وصور الشهداء ولافتات منددة بالإخوان ومطالبة بالقصاص للشهداء. وأدى الخطبة فى الميدان الشيخ محمد عبدالله نصر، والذى اتهم وزارة الداخلية بالاستيلاء على إذاعة الميدان ومكبرات الصوت، مؤكداً على أن الاستيلاء عليها لن يسكتهم فهى ليست ممولة من قطر كما يفعل الإخوان فى مليونياتهم ولكن من خلالها يقولون كلمة حق فى وجه سلطان جائر. ودعا نصر الأطباء النفسيين للكشف على الرئيس مرسى الذى ادعى بأنه "مجنون وغير كامل العقلية" حسب قوله، وعلق نصرعلى اللقاء التليفزيونى الذى ألقاه الرئيس مرسى مع الإعلامى عمرو الليثى، بأن هذا اللقاء أثبت أن كوكب الأرض به كائنات فضائية متمثلة فى مرسى الذى يعانى من انفصام فى الشخصية، على حد قوله. كما اتهم الأزهر بالتقصير فى دوره الحقيقى بعد أن وقف ساكتا أمام كوارث الإعلام المسمى بالإسلامى وفوضى الفتاوى بالمساجد. وتحامل خطيب التحرير على الخلافة باعتبارها ليست أساسا فى حكم الدولة الإسلامية، ولو كانت غير ذلك لما رأينا ثورات ضد الخلفاء الذين سرقوا ونهبوا وقتلوا بحسب قوله. وأشار إلى أن الإخوان يريدون أن يجعلوا الصراع الحالى صراعا دينيا، مشيرا أنه ليس هناك فى العالم ما يسمى بالصراع الدينى ولكن الصراع الآن هو صراع بين القوى الرأسمالية والقوة العاملة. واتهم أعضاء مجلس الشورى من القوى الإسلامية، بأنهم يريدون أن يشرعوا قوانين تجيز نكاح الأطفال حتى يجعلوا أطفال مصر سلعة لأبناء الوهابيين فى الخليج. وردا على ما يشاع عن أخونة الدولة، قال نصر: إن الإخوان يشبهون مصر بالأم العقيمة التى لم تنجب كوادر غير أعضاء مكتب الإرشاد. كما دعا خطيب التحرير أهالى بولاق للانتفاض فى وجه خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لحماية ماسبيرو من البيع لقطر تحت مسمى الصكوك الإسلامية التى بسببها ستباع مصر كلها، مستدلا على ذلك بما يتردد بأن مصر ستبيع الآثار المصرية ب 200مليار جنيه وهذا ما أشار إليه محمد مرسى فى برنامجه الرئاسى وبناء على ذلك طلب "نصر" طرد السفير القطرى من مصر وعدم السماح ل"موزة" زوجة الأمير القطرى بتخطى أرض مصر. وفى نهاية الخطبة وجه رسالة للجيش المصرى وهى الاختيار ما بين أن يكون جيشا يحمى الشعب أو أن يكون مليشية من مليشيات مكتب الإرشاد، كما طالب القضاء بالانتفاض وتعيين المستشار مصطفى خاطر نائباً عاما بدلا من النائب العام طلعت عبدالله الذى وصفه بالنائب الخاص. وانطلقت مسيرة تضم العشرات من متظاهرى التحرير إلى دار القضاء العالى وذلك للمطالبة بالقصاص للشهداء والإفراج عن زملائهم المعتقلين بسجون الداخلية وعلى رأسهم حمادة المصرى، وردد المتظاهرون هتافات "القصاص القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص"، "طلعت بيه يا طلعت بيه بعت دم الشهدا بايه"، "جابر جيكا مات ليه وحمادة الحديد فى ايديه"، "يا سيادة النائب العام بعت دم الشهدا بكام"، كما رفعوا لافتات منددة بنظام الإخوان وأخونة القضاء ومطالبة بالإفراج عن حمادة المصرى. فيما قام أصحاب وموظفى الشركات السياحية بالتظاهر بالتحرير وتعليق لافتة كبيرة على المنصة الرئيسية المتواجدة بميدان التحرير تحمل شعار"لا لأخونة الحج والعمرة"، تنديدا بقرار إنشاء هيئة عليا للحج والعمرة تكون تابعة للحكومة والتى هى قيد المناقشة بمجلس الشورى. وهدد أصحاب الشركات بالدخول فى اعتصام مفتوح غدا السبت أمام وزارة السياحة ومنع الوزير والموظفين من دخول الوزارة، فى حال عدم التراجع عن قرار إنشاء هيئة عليا للحج والعمرة، معتبرين ذلك أخونة للحج والعمرة.