سادت حالة من الهدوء الحذر محيط منزل الدكتور محمد مرسى، بمنطقة فلل الجامعة بالشرقية بعد انصرف الضباط المتضامنين مع الضابط أحمد حمدى المكلف ضمن الخدمات المعينة لتأمين مسكن الرئيس وذلك بعد خروج الضابط من ديوان عام المديرية وتأكيده لزملائه أن القيادات الأمنية لم تضغط عليه للتنازل وأن اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية وعده بتصعيد الأمر لوزير الداخلية كما قامت بعض قيادات المديرية باحتواء الأمر وأكدت للضباط أن زميلهم لم يتعرض إلى أى ضغوط وأنه يمتلك حق التصرف فى تحرير محضر بالواقعة من عدمه. كان الملازم أحمد حمدي، المكلف ضمن الخدمات المعينة لتأمين منزل الرئيس بالشرقية، قد تلقى اتصالا هاتفيا من "أسامة" نجل الرئيس الأوسط واعتذر له على سوء معاملة أخيه "عبد الله" نجل الرئيس الأصغر له وإهانته أمام طاقم تأمين منزل الرئيس بعدما تأخر فى إزالة الحواجز الحديدية التى تسمح له بالمرور بسيارته إلى المنزل فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وقد تلقي علي أثرها اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، إخطارا من الخدمات المُعينة يفيد بوقوع مشادة بين نجل الرئيس الأصغر وملازم أول "أحمد حمدى" الضابط المُعين بخدمة تأمين منزل الرئيس وأنه أثناء قيام الضابط بعمله حضر نجل الرئيس وبرفقته صديقه مستقلان سيارة (بي –أم –دبليو ) لا تحمل أرقام تابعة لرئاسة الجمهورية وعندما طالبه الضابط بالتوقف قال له "أنت مش عارف أنا مين " وحدثت مشادة بينهما وعقب ذلك نظم"50" ضابط شرطة وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس ورفضوا مباشرة عملهم إلا بعد حصول الضابط على حقه مهددين بسحب الخدمات الأمنية من أمام المنزل تضامنًا مع زميلهم.