نفى الدكتور أحمد البرعي، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، أن تكون الجبهة طالبت بعودة الجيش لدوره السياسي في إدارة شئون البلاد، مشيرا إلى أن "الإنقاذ" تؤيد تولي الجيش ملف الأمن الداخلي خلال تلك الفترة. وأضاف البرعي، اليوم الأربعاء، خلال لقاء على قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن الجبهة تؤكد مجددا أنها لم تطلب أبدًا رحيل الرئيس محمد مرسي ، لأنه جاء بالانتخابات ولا يسقط إلا من خلال الانتخابات وقال إن السبب الأساسي لرفض الجبهة الحوار الوطني أنه حوار بلا نتيجة، خاصة بعد التجارب السابقة مع مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن الجبهة تؤيد العصيان المدني كوسيلة لتوصيل الصوت إلى الرئيس. وأكد البرعي أن قرار مقاطعة جبهة الانقاذ للانتخابات البرلمانية تم اتخاذه بالإجماع، معربا عن تمنيه أن يتغير الموقف ليس لخوض الانتخابات ولكن لاجراء حوار حقيقي من أجل أمن المواطن واستقراره. وأعرب البرعي عن اعتقاده بوجود مساندة شعبية لقرار الجبهة مقاطعة الانتخابات، والدليل أن مندوبي وسائل الإعلام هللوا فور إعلان قرار مقاطعة الجبهة . وقال البرعي إن الجبهة ستتفرغ لتنظيم حملة شعبية لشرح الأوضاع الاقتصادية الراهنة وسبل الخروج، مؤكدا أن المطلب الأول الآن هو القصاص للشهداء.