تقدم منتصر الزيات عضو مجلس نقابة المحامين بمبادرة لإعادة ما اعتبره "لم شمل مجلس النقابة وإعادة التوافق بين أعضائه" ، بعد تصاعد الخلافات بين النقيب سامح عاشور ومجموعة ال15 ، والتي وصلت إلى حد قد يؤثر بالسلب على مسيرة العمل النقابي. وأشار إلى أن المبادرة تضمنت ضرورة إخضاع العمل داخل النقابة لمنظور قومي يتيح لكل الأطراف العمل بشكل مشروع دون مصادرة، طالما اتصف هذا العمل بالمشروعية، ولم يؤد إلى عرقلة عمل اللجان المختلفة. وطالبت المبادرة بتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة للنشاط على أسس سليمة ونزيهة ومحايدة، ودعت إلى تنفيذ التوافقات التي سبق الاتفاق عليها بشكل يوفر لوكلاء النقابة ذات الحقوق والصلاحيات وفق الضوابط القانونية الصحيحة، وإلغاء كافة الاستقالات المقدمة من الأعضاء في اجتماع مجلس النقابة الأخير، وطرح التعديلات المقترحة لتعديل هيئة المكتب في أول انعقاد مقبل للمجلس لإقرارها، عدا أمين الصندوق المساعد. وأعلن الزيات في مبادرته أن استمراره في مهام أمانة الصندوق المساعد لموعد أقصاه 15 سبتمبر من العام الحالي يأتي لإعطاء نقيب المحامين الفرصة بتسمية أمين صندوق مساعد آخر من بين مجموعة ال 15. ورأى أن مبادرته الأخيرة تعكس رغبته في محاولة احتواء الخلافات المشتعلة داخل مجلس النقابة بين النقيب ومجموعة ال15 بشكل أعاق العمل النقابي، مشيرًا إلى أنه مستمر في تأييده للمجموعة انطلاقًا من اتفاقات سابقة معها. ونفى الزيات أن يكون قد انضم إلى جبهة نقيب المحامين، بعدما تردد عن إبرام صفقة مع عاشور بتأييده مقابل تعيينه في اتحاد المحامين العرب.