قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن تأخر إذاعة خطاب الرئيس محمد مرسي أمس الأحد مع الإعلامي عمرو الليثي أضر بصورة الرئيس، كما أنه أعطى انطباعا بوجود توتر بين القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة وكأن هناك معسكران في البلد. وأضاف بكار، اليوم الاثنين، في لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" أنه كان يفضل أن يتكلم عن الرئيس القوات المسلحة والفريق عبدالفتاح السيسي مثلما تحدث عن المخابرات العامة .\ وأكد بكار أن حديث الرئيس مرسي أنه لم يقيل المستشار خالد علم الدين، المستشار السابق لشئون البيئة، وإنما زاد الأمر التباسا خاصة مع بيان الرئاسة الذي يحمل اتهام مبطن وكان خروجه غير لائق بمؤسسة الرئاسة ، مشيرا إلى أن "النور" لم يمنع علم الدين من مقاضاة الرئاسة . وقال بكار إنه لم يقتنع بمبررات الرئيس بالإبقاء على حكومة الدكتور هشام قنديل ، مشيرا إلى أن حزب النور سيشارك في الحوار الوطني من أجل مسئوليته الوطنية ، وأنه يتواصل مع كافة القوى السياسية لاقناعها بالمشاركة، رغم أن الحوار أصبح شديد الصعوبة بعد إصرار الرئيس على إبقاء هذه الحكومة والنائب العام . وحول الضمانات التي طالب بها حزب النور لنزاهة الإنتخابات ، قال يجب إن يكون هناك معايير محددة لاختيار الطاقم الإداري المشرف على الفرز ومتابعة العملية الانتخابية، فضلا عن وجود حكومة محايدة ، والسماح بإشراف منظمات المجتمع المدني. وردا على سؤال عن تصرف الحزب في حال عدم الاستجابة للضمانات ، أكد بكار أن الأمور ستكون صعبة ولكن مقاطعة الانتخابات بمثابة "الانتحار السياسي" ، في هذه المرحلة الحالية، فالتوازن في مجلس الشعب الفرصة الأخيرة لتجاوز هذه المرحلة .