شهد محيط ديوان عام محافظة الدقهلية حالة من الفر والكر عقب قيام العشرات من المتظاهرين التجمهر مرددين الهتافات المناهضة للنظام فى جمعة "محاكمة النظام ". وقام المتظاهرون بإغلاق شارع الجيش أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية وإشعال النيران فى إطارات السيارات ومنع مرور السيارات مما دفع قوات الأمن إلقاء القنابل المسيلة للدموع فى محاولة منها لتفريق المتظاهرين مما أدى إلى انتشار الدخان الكثيف وتفرق المتظاهرين بالشوارع الجانبية المحيطة للميدان . وعبر المتظاهرون عن استيائهم وغضبهم من موقف العميد السعيد عمارة، مدير المباحث بمديرية أمن الدقهلية، عندما قام بتصوير المتظاهرين بهاتفه المحمول بعد رفضهم فتح الطريق أو الانصياع لأوامره وتهديده لهم بإلقاء القبض عليهم. فيما أقامت حركة مكملين بالمنصورة معرضا مصوراً بميدان الثورة تضمن صور ورسومات كاريكاتير للتعبير عن انتهاكات الإخوان وصور لأحداث الاتحادية وغيرها من الأحداث الدامية التى شهدتها معظم محافظات الجمهورية. و قام الآلاف من أهالى مدينة منية النصر وأعضاء الألتراس وشباب حزب الدستور بحصار مركز شرطة منية النصر للتنديد بتقاعس الأمن فى القبض على الجناة المتسببين فى حادث السطو المسلح الذى تعرضت له المدينة من قبل مدججين بالأسلحة الآلية على محل مجوهرات وسرقة محتوياته وإصابة صاحبة ونجليه بالرصاص. وانضم المئات من أبناء قرية البجلات إلى أهالى المدينة تعبيراً عن غضبهم الشديد لوقوع الحادث وتحميل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية الحادث. فيما عززت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها الأمنى أمام مركز منية النصر تحسبا لأى محاولة من قبل المتظاهرين لاقتحام القسم، كما حاول العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية" والعقيد شريف رؤوف "رئيس فرع البحث الجنائى بشمال الدقهلية" إقناع المتظاهرين بفض التجمهر ووعدهم بسرعة ضبط الجناة.