رفض بعض سكان دوران شبرا وأصحاب بعض المحال التجارية العصيان المدنى، الذى دعت إليها القوى الثورية بالحى، معللين ذلك بأن العصيان هو خراب للبلاد ولابد من إعطاء فرصة للحكومة وللرئيس حتى ينصلح حال البلد، كما باشرت أغلب المحال التجارية أعمالها فاتحة أبوابها أمام المواطنين. حيث رفض الحج كامل الجزار العصيان المدنى قائلا: "لن أشارك فيه فلن نأخذ حقنا بالقوة"، داعيًا للقوى الثورية أن يهديهم الله. اتفق معه أيمن حلمى، صاحب محل أحذية قائلا: "لابد أن نمنح الحكومة فرصة"، مشددًا على أنه ضد العصيان المدنى. وفى السياق ذاته، أكد رامى شوقى، أحد العمال بمحل ملابس رفضه للعصيان متسائلا: "مَن سينفق على أولادى إذا تركت العمل؟". أما محمد على موظف فقد اختلف معهم، مؤكدًا موافقته على فكرة العصيان المدنى، مشددًا على أن الرئيس محمد مرسى مسير وليس مخيرًا، حيث يعتبر الحاكم الأصلى لنا هو خيرت الشاطر ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، متسائلا كيف يمكن أن يتحول سجين لرئيس لمصر. وفى السياق ذاته، وافقت عزة أحمد موظفة على العصيان، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد للحصول على حق أبناء مصر الشهداء.