قام المعتصمون أمام مشيخة الأزهر بقطع طريق صلاح سالم، مما أدى إلى شلل مروري تام أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين المعتصمين والسائقين تطورت إلى اشتباكات بالأيدي. من جانبهم، قام بعض رجال المرور بتنظيم الطريق وفتح ممر صغير جداً لتيسير حركة المرور بشكل ملحوظ. وجاء ذلك بعدما تم رفض التظلمات التى قدمها المدرسون لشيخ الأزهر أمس وبعد اعتصام دام لمدة أربعة أيام بسبب فصل 123 مدرسًا تابعًا لمنطقة القاهرة الأزهرية، فصلاً تعسفيًا من غير أي سبب واضح منذ أحد عشر يومًا ومنعهم من تجديد عقودهم، حيث إنهم كانوا يعملون بالعقد المميز وتجديده لمدة ثلاث سنوات إلى أن يتم تعيينهم، على العلم أنه تم فصلهم بدون إنذار مسبق دون غيرهم من الزملاء. على جانب آخر، أكد خالد سعد مدرس شرعى بمعهد اسبيكو بمدينة السلام، وأحد المعتصمين أمام المشيخة أنه قد تم فصلهم بدون إنذار مسبق، نظراً لبحثهم عن عمل آخر لأن هذا يدمر أسرهم. وأضاف صبرى أن مطالبهم تتمثل فى الآتى: العودة إلى العمل فى نفس أماكنهم، تجديد العقود أسوة بالزملاء فى جميع المحافظات. كما رفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها: "بالأمس كنت مدرساً واليوم أصبحت عاطلاً"، و"يا شيخ الأزهر أنقذنا من يد المنطقة الأزهرية وأطفالنا سيموتون جوعاً". وقاموا بترديد بعض الهتاقات، منها: "واحد اثنين شيخ الأزهر فين"، "شيخ الأزهر فينك ضربوا ولادك قدام عينك"، "مش ماشيين مش ماشيين وعلى الشهادة ناويين".