أقدم حسن محمد، أمين شرطة بمديرية أمن بنى سويف على حرق نفسه بسكب البنزين على رأسه، وأشعل عود ثقاب محاولاً إشعال النار في نفسه لإقالة قيادات الشرطة الفاسدة ببنى سويف غير أن زملاءه سارعوا بمنعه وتهدئته، وذلك أثناء الوقفة الاحتجاجية التى نظمها ضباط وأفراد الشرطة ببنى سويف، وشارك فيها نحو 1200 للمطالبة بإقالة قيادات الشرطة، وعلى رأسهم مدير الأمن اللواء أحمد شعراوى، ومدير المباحث الجنائية اللواء زكريا أبو زينة، ومأمور ومراكز الفشن وإهناسيا وسمسطا، إضافة إلى الرائدين مازن سعيد رئيس مباحث قسم بنى سويف، ورفيق عبد الله مدير العلاقات العامة بمديرية أمن بنى سويف. واتهم المحتجون هذه القيادات بحماية البلطجية، مشيرين إلى تورط اللواء أبو زينة فى فضيحة تهريب حسام أبو الرجال المتهم بقتل النقيب هشام طعمة من داخل المستشفى العام، وكشفوا أن البلطجية ببني سويف لديهم أرقام تليفونات ضباط المباحث، وعند القبض على أى منهم يتواصلون معهم بسرعة، ليتدخلوا للإفراج عنهم، فضلا عن شكاوى المواطنين وبلاغات البلطجة تنتهى داخل درج مكتب "أبو زينة" راعي البلطجية الأول ببني سويف"، على حد وصفهم. وردد المعتصمون هتافات مثل "يامبارك نام واتهنى, أبو زينة وأخدنا مقاولة"، و"يا وزير الداخلية, حوش عننا البلطجية". من جانبه، أعلن اللواء ممدوح مقلد مساعد أول وزير الداخلية لأمن شمال الصعيد أنه أرسل تقريراً بحقيقة الوضع أمام مديرية الأمن للسيد وزير الداخلية، وطالبه باتخاذ قرار فوري وعاجل لإنقاذ الموقف المتأزم.