كشف الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن اعتزامه تحريك دعوى قضائية "جنحة مباشرة" ضد رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، والمحامي سمير صبري وذلك لتورطهما في تشويه سمعته والإضرار به بشكل خاص، وبالتيار الإسلامي بشكل عام. وأوضح رشدي أنه كلف منتصر الزيات المحامي، بإقامة هذه الدعوى، وذلك لتوضيح الحقيقة كاملة للرأي العام، وإظهار مدى التربص من جانب البعض بخصوم النظام السابق، ومحاول النيل منهم. ولفت رشدي إلى أأأأأأن إقامة دعوى ضد اختياري عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ما هى إلا مسعى للنيل مني شخصيًا، لاسيما أن جميع القضايا والتهم التي وجهها لي النظام السابق لم ينتج عنها شيء بل إنني حصلت على تعويض من القضاء عام 2004، نتيجة هذه الاتهامات ما يعني أنني سأكسب القضية من الجلسة الأولى. وأوضح رشدي أن ما ادعته السيدة رقية السادات ومحاميها من تورطي في مقتل الرئيس الراحل أنور السادات محض افتراء، حيث لم يدرج اسمي في القضية رقم 7 لسنة 1981 أمن دولة عليا طوارئ إطلاقًا، وبل لم يوجه لي أي اتهام في هذه القضية فيما تمت تبرئة ساحتي في قضية الجهاد الكبرى.