طالب الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الرئاسة وعلى رأسها الرئيس "محمد مرسي" بكشف أسباب إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئاسة السابق لشئون البيئة. مطالبهم بضرورة تقديم أدلة وبراهين واضحة لا لبس فيها على اتهاماتهم لعلم الدين، والتي ذكرت في قرار إقالته بصورة فجة لا تتوافر في القرارات السياسية إلا لأمور خطيرة. وتابع سعيد في تصريحات خاصة إلى "المصريون" إن أزمة حزب النور مع مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة تندرج تحت مسمى الصراع السياسي البحت . وشدد المتحدث باسم الجبهة السلفية على ضرورة إظهار الحقائق للشعب وفي حال ثبوت صحة ما ادعته الرئاسة فإن كان ما ذكر حقًا فليحاسبه القانون ومعهم حزب النور والمصريين جميعًا، وإذا ثبت العكس سقطت مؤسسة الرئاسة أخلاقيًا على الأقل وإلى الأبد ولن يجدي وقتها أن تتراجع عن قراراتها كما كان يحدث بالسابق.