قال مصدر مطلع بحزب "النور" السلفى الذراع السياسية للدعوة السلفية إن الحزب وهيئته العليا سوف يعقدان مساء اليوم اجتماعًا طارئًا وعاجلاً لبحث الأزمة الراهنة التى وقعت بين الحزب وممثليه فى مؤسسة الرئاسة وبين الرئيس محمد مرسى والقصر الرئاسى على خلفية إقالة الدكتور خالد علم الدين أمس بعد اتهامه باستغلال نفوذه ومنصبه. وأوضح المصدر أن هناك حالة من التخوف من تزايد حالة الانشقاق والتباعد بين الحزب السلفى وقياداته وبين جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة، وسوف يتطرق الاجتماع إلى مبادرة حزب النور القائمة للم شمل القوى السياسية. ومن جهته، أبدى المهندس جلال المُرة عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى انزعاجه الشديد من موقف مؤسسة الرئاسة تجاه مستشاري حزب النور والتعامل معهم بطريقة غير لائقة، الأمر الذى دفع الدكتور بسام الزرقا إلى الانسحاب من الرئاسة على خلفية إقالة الدكتور خالد علم الدين بعد اتهامه باستغلال نفوذه. وأضاف المُرة فى تصريحات إلى "المصريون" أن الحزب يجرى حاليًا عددًا من الاجتماعات واللقاءات لتجاوز تلك الأزمة والتباحث حولها حتى لا يتفاقم الأمر، قائلا: "نجد أنفسنا جميعًا قد وصلنا إلى نقطة اللا عودة". وتابع: "حينها سيكون الجميع خسران سواء الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين أو كافة الفصائل السياسية".