تم إنشاء بداية العام الحالي ناد يعتبر الأول من نوعه في البرازيل وهو مخصص فقط للرجال الذين هجرتهم زوجاتهم. وجاءت الفكرة، حسب مجلة "ماي مول"، بعد أن ازداد بشكل ملحوظ عدد الرجال الذين هجرتهم زوجاتهم في مختلف أنحاء البرازيل، وبشكل خاص في مدينة "ساو باولو" التي تعتبر أكبر مدينة في أمريكا اللاتينية وثالث أكبر مدينة في العالم بعدد سكان يبلغ سبعة عشر مليونا. وكشفت محطة التلفزة البرازيلية "اس بي تي" أن النادي يعتبر ظاهرة صحية بالنسبة لهؤلاء الرجال لأنهم يقضون وقتا معا للحديث عن مشاكلهم، وبخاصة معرفة وتفهم أسباب تخلي الزوجات عن أزواجهم الأمر الذي يساهم في تخفيف المعاناة الناجمة عن ذلك. وقالت المحطة في تقرير خصصته لهذا الموضوع بأن ما يحير هؤلاء الرجال هو عدم معرفتهم للمكان الذي توجهت اليه هؤلاء الزوجات. وأضاف تقرير المحطة التلفزيونية بأن هناك أسبابا كثيرة لتخلي هؤلاء الزوجات عن أزواجهن، ويأتي على رأسها: الفرق الكبير في السن بين الرجل والمرأة، أي صغر سن المرأة. معاناة الزوج من العجز الجنسي. هروب الزوجة مع عشيق. عدم تحمل الزوجة لمعاملة زوجها لها. الهروب من الحالة المادية التعيسة للزوج. البحث عن حياة جديدة بعيدا عن الزواج. السفر الى بلدان أوربية للبحث عن فرص عمل أو اكمال الدراسة التي لم يوافق عليها الزوج. وأوضح التقرير بعد اجراء لقاءات مع عدد من أعضاء النادي بأن الهروب مع عشيق أصغر سنا من الزوج جاء على رأس قائمة الأسباب. وقال التقرير ان صعوبة كشف المكان الذي توجهت اليه الزوجة الهاربة عائد لكبر مساحة البرازيل التي تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة القارة الأوربية بأكملها وتقاعس الشرطة في الاهتمام بهذه الظاهرة وايجاد حل لها. كما أن هروب المرأة من بيتها والتخلي عن زوجها لا تعتبر جريمة في القانون البرازيلي.