وقعت سبع حوادث قتل وتقطيع لأزواج في البرازيل من قبل زوجاتهم بعد اكتشافهن خيانتهم، حيث قامت ست زوجات بهذه الجرائم بعد حادثة مقتل رجل الأعمال البرازيلي ماركوس كيتانو على يد زوجته اليزا راموس قبل نحو أربعة أشهر بسبب خيانته الزوجية وتقطيع جثته اربا ورميها في أحد الأنهار قرب مدينة ساو باولو البرازيلية. وبينت مصادر للشرطة البرازيلية، كما أورد موقع "ماي مول"، أن الحالات الست كانت مشابهة للحالة التي قتلت فيها اليزا زوجها بسبب الخيانة الزوجية، مضيفة أن الحالات الست التي تم اكتشافها تمثلت في قتل الزوجة لزوجها الخائن ومن ثم تقطيع جثته اربا ورميها في أماكن نائية لاخفاء الجريمة عن الشرطة. وأعربت المصادر عن قلقها ازاء ما يحدث وقالت ان موجة الانتقام من الزوج الخائن بهذه الطريقة بدأت تقلق المصادر الأمنية لأن العثور على الجثة المقطوعة تعتبر عملية صعبة بسبب امتناع الزوجات القاتلات عن الإبلاغ عن أماكن رميها. من جهة أخرى، علقت الصحف البرازيلية على هذه الموجة من اغتيال الزوجات للأزواج الخائنين بهذه الطريقة بقولها يبدو بأن نساء البرازيل قررن تحديد عقوبة الزوج الخائن بهذه الطريقة الشنيعة لكي يتعلم رجال البرازيل دروسا لعدم اللجوء الى الخيانة الزوجية التي تعتبر البرازيل الدولة الأولى في العالم في هذا المجال. وأشارت الصحف استنادا الى استطلاعات للرأي في عموم البرازيل الى أن نسبة الخيانة الزوجية بين رجال البرازيل تصل الى ثمانية وستين بالمائة. وبسبب عدم وجود قوانين تعاقب الخيانة الزوجية فان الزوجات بدأن باللجوء الى القتل على طريقة اليزا لعل ذلك يكون رادعا لرجال البرازيل للتوقف عن خيانة الزوجة.