المتهم حاول تحطيم الهاتف لإتلاف الذاكرة.. وحزب النور: المتهم التحى منذ شهور.. وشعار الحزب وضع على سيارته بعد القبض عليه كشفت تحقيقات نيابة أبو المطامير مع مدرس الكيمياء بمدرسة فؤاد عويس الثانوية بنات، والتي استمرت لأكثر من 11ساعة بمعرفة محمود الحسيني وكيل النيابة، عن محاولة المتهم كسر تليفونه المحمول لإخفاء دليل إدانته بعد أن قام بخطفه من أمام وكيل النيابة ومحاولة تحطيمه ما اضطر رجال المباحث إلى التعامل معه وإحضار خبير لإصلاح الجهاز. وقد قام أحد محامي المتهم بالانسحاب من النيابة اعتراضًا على محاولة المتهم تحطيم المحمول. وسجل عزت الصباغ مندوب نقابة المعلمين اعتذارًا لوكيل النيابة ورجال الشرطة. واستمعت النيابة للمكالمات التي أجراها مع بعض الطالبات عن طريق السكرتيرة الخاصة به وتهديده لهم بنشر الصور ومقاطع الفيديو حال رفضهم الذهاب إليه في شقته لممارسة الرذيلة معه. واستعرضت النيابة عددًا من اللقطات والفيديوهات وقام المتهم بوضعها على "فلاشة" لطالبات وهن يرتدين قمصان النوم. وقد رفض مدير المدرسة صلاح عبد المالك قبول المتهم محمود سعدة للعمل مرة أخرى بالمدرسة، وأوضح أنه تم عمل مذكرة إلى مدير إدارة أبو المطامير التعليمية موقعًا عليها من 5 مدرسين تفيد بأن المذكور سيئ السمعة وأنه تم نقله من مدرسة كوم القدح الإعدادية بسبب محاولتها الاعتداء على طالبة جنسيًا وتم نقله من المدرسة خوفًا من بطش أولياء الأمور لكن الإدارة قامت بحفظ المذكرة. وأكد محمد جمعة مدرس بالمدرسة، ونقب المعلمين بأبو المطامير، أن هذا المتهم كان سلوكه بالمدرسة لا يشوبه شيء وكان دائم الاعتراض على إصرار الطالبات على ارتداء البنطلون وكان يمنعهم من السير أمامه داخل المعمل. وأوضح هاني خليف مدرس، أن إحدى الطالبات اعترفت لنا بأن المذكور قد عاشرها بعد أن قام بالاتصال بها وطلب منها ضرورة الحضور لأخذ الدرس والمذكرات، وعندما ذهبت إلى الشقة قام بإغلاق الباب وهددها بمسدس وإجبارها على خلع ملابسها وتصويرها وأكدت أنه فعل ذلك مع 5 طالبات. من جانبه حمل د. راقي رسلان رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة المسئولية لمدير إدارة أبو المطامير التعليمية ووكيل وزارة التعليم بالبحيرة، بسبب رفضهما قبول المذكرة التي قامت إدارة المدرسة بإرسالها لرفض قبول عمل هذا المدرس بالمدرسة لسوء سلوكه. من ناحية أخرى نفى المدرس عضويته في حزب النور وقال أمام النيابة إنه ليس له أي انتماءات حزبية وأن وضع شعار حزب النور على سيارته لا علاقة له بالحزب. وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بتسجيل عدد 260 مكالمة أجراها مع الطالبات أثناء قيام النيابة بتفريغ المكالمات من هاتفه المحمول. من ناحيته نفى حزب النور في بيان له أن يكون المدرس المتهم بالتحرش الجنسي وهتك عرض الفتيات له أي صفة أو عضوية بالحزب أو الدعوة السلفية وقال الحزب في بيانه إن هذا الشخص غير معروف ولا ينتمي للدعوة من قريب أو بعيد مؤكدًا أنه قد التحى منذ عدة شهور وادعى أنه سلفي. واستنكرت الدعوة الفعل الفاضح الذي قام به هذا الشخص معتبرين إياه شخصًا غير سوي. شاهد الفيديو
