قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إنه من السابق لأوانه إدخال حزب النور كطرف في قضية إقالة مستشار الرئيس للشئون البيئة خالد علم الدين، مشددا على أن الحزب سيمضي قدما في المبادرة التي طرحها لإنهاء أزمة البلاد، ووقف استمرار الحكومة الفاشلة التي يؤدي استمرارها إلى نزيف مادي وبشري يوميا. وأكد بكار، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن مؤسسة الرئاسة تعاملت مع المستشار "علم الدين" بشكل مهين وغريب، متسائلا" كيف يتم إقالة شخص ثم التحقيق معه" . وقال بكار إن علم الدين عرف خبر إقالته من الإعلام، ومنذ ذلك الوقت يحاول الاتصال بمؤسسة الرئاسة ولا أحد يجيب، كما يحدث في الأنظمة الشمولية والنظام السابق. وشدد بكار على أن إصرار الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، عقب لقائه الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، مرتين متتالين، على نفي مناقشة مبادرة حزب النور من قريب أو بعيد، أمر يدعو للاستغراب والتساؤل، هل كل هم الحرية والعدالة أن ينفي أي نجاح لحزب آخر، في الوقت الذي يتمزق به الوطن وهذا الحزب أحد الأطراف المسئولة عن ذلك. وطالب بكار بالشفافية في إدارة شئون الدولة، مستغربا من معرفة الاجتماع بين البرادعي والكتاتني من مصادر خارج الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن حزب النور وضع في حسابه الهجمة الشرسة ضده بعد المبادرة التي طرحها، ولكنه لم يكن يتوقع هذا القبول الشعبي.