تزايد عدد المنشقين تضامنًا مع عفيفي.. والحركة تحقق مع 4 أعضاء بتهمة كشف الأسرار كشف رامي جمال، أحد المنشقين عن حركة شباب 6 إبريل بالجيزة، عن أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحركة انشقوا بالفعل، ويتجهون إلى تأسيس حركة جديدة، بسبب محاولات أخونة الحركة، التي أصبحت تتم أمام المنسق العام المهندس أحمد ماهر. وأكد جمال وجود عدة أزمات بسبب الصراع الداخلي في الحركة، والتي من بينها مطامع شخصية، وأخرى أيديولوجية، وتدخل البعض من الخارج لزيادة تأجيج الصراع، في ظل تدخل عدد من الشخصيات العامة لإنهاء الصراع. وقال: "إن المنشقين أصابهم الحزن الشديد بسبب تقديم استقالتهم، ولكن استمرار ميل الحركة إلى جماعة الإخوان، تسبب في تفاقم الوضع والدخول فى نفق مظلم، خاصة أن القوى الثورية تسعى لإسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، لأنها ترى عدم جدوى لوجوده من الأساس. فيما أكد محمد عبد الله، عضو حركة شباب 6 إبريل أن الحركة أحالت 4 أعضاء منشقين للتحقيق لمخالفة اللائحة الداخلية، وإفصاحهم عن أسرار داخلية للحركة من خلال جروب أنشئ خلال الفترة الماضية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد هؤلاء الأعضاء المنشقين عن الحركة لكشفهم أسرار الحركة، وهو ما أضر بها. كما نفى عبد الله ما نشر عن تقديم 60 عضوًا استقالات جماعية إلى منسق الحركة أحمد ماهر، مؤكدًا أنه عارٍ تمامًا عن الصحة، ويهدف أعداء النجاح لإسقاط الحركة والتقليل من شأنها الجماهيري وتشويهها، مشددًا على أنه لا يوجد أية حالة للأخونة بالحركة، وذلك بسبب انسحاب أصحاب التوجه الإسلامي من الحركة، بعد إصدار بيان أمام قصر الاتحادية يهاجم الرئيس محمد مرسي، وكونوا حركة شباب 6 إبريل الأحرار. وقال خالد المصري، المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل: "هناك تفاوت في أعداد المستقيلين التي تنشرها وسائل الإعلام ما بين 20 و 47 أو 60، وهو ما يؤكد عدم صحتها". واعتبر المصري أن اتهام الحركة بأنها تنحاز لجماعة الإخوان مجرد فرقعة إعلامية واتهامات لا تستند إلى أي دليل، مؤكدًا أن أي كيان تنظيمي يتم فيه إحالة المخالفين للوائح التنظيمية للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة ضدهم، وهو أمر طبيعي في أي عمل سياسي، مع الوضع في الاعتبار حرية الاستقالة لأي عضو في أي وقت.