وجد زيلمان أن الجسم عندما يكون في حالة انفعال ونرفزة بما يؤدي إلى انفلات الاعصاب، يصبح الانفعال اللاحق بالغ الحدة، وهذه الديناميكية تصبح فاعلة ومؤثرة عندما يصل الشخص إلى مرحلة ثورة الغضب، ويرى زيلمان أن الغضب المتصاعد كسلسلة متلاحقة من الاستفزازات تعمل كل حلقة منها على حفز رد الفعل التهيجي الذي ينقشع بطيئا وفي ظل هذا التلاحق يصبح كل غضب لا حق عامل استفزاز صغيرًا يثير الفكر أو الاداراك الحسي بما يتدفق من هرمون ال "كيتكو لامينز" الذي تضاف كل دفقة منه إلى دفقات الزخم الهرموني التي سبقتها وهكذا تصل الدفقة الثانية قبل أن تخمد الدفقة الأولى والثالثة فوقهما وهكذا. فكل موجة هرمونية منها تركب ذيل التي سبقتها فيما يصعد سريعًا مستوى الانفعال السيكولوجي للجسم ومن ثم يصبح التفكير الذي يأتي بعد هذا التراكم للاستفزازات مثيرًا بالتأكيد لغضب أكثر حدة، بكثير عن الغضب الذي نشأ في بداية الثورة الغاضبة. وهكذا يبنى الغضب على غضب إذ يسخن المخ العاطفي فيسهل تفجير الغضب غير المحكوم بالعقل فيتحول إلى عنف، عند هذه النقطة من مستوى الغضب ينتفي الاستعداد للتسامح ويبتعد الغاضبون عن العقلانية ويدور تفكيرهم حول الانتقام والأخذ بالثأر، ويغمرهم النسيان لما يمكن أن تصل إليه النتائج. ويقول زيلمان أن هذا المستوى المرتفع من الاثارة يعزز الوهم بالقوة والمنعة التي تلهم العدوان، وتسهل حدوثه عندئذ يسقط الإنسان الغاضب الذي يفتقر إلى "الرشد المعرفي" في بئر من أشد ردود الفعل بدائية، ومن ثم تتصاعد الدفقة من المخ الحوفي، وتصبح الدروس المستفادة من حياة الوحوش البدائية هي وحدها التي توجه أفعاله. ووفقا لهذا التحليل لتشريح الغضب، يرى زيلمان طريقين رئيسيين متداخلين طريق يلطف الغضب بالسيطرة عليه ووقف الأفكار التي تثير اندفعاته وكبحها حيث أن التقييم الأولي لمثير الغضب هو الذي يثيره في البداية واعادة تقييم المثير التالية هي التي تجعله يحتدم والزمن عامل مهم فبقدر ما تأتي دورة الغضب مبكرة فإنها تكون أكثر فعالية وبالتالي من الممكن وضع حد للغضب تمامًا إذا ما أتت المعرفة المهدئة قبل بداية انفلات الغضب. وأوضحت تجربة أخرى من تجارب زيلمان، الدور الذي يلعبه الفهم في وضع حد للغضب، وقد ارتكزت هذه التجربة على قيام أحد المشاركين فيها من مساعدي زيلمان بدور الإنسان "الوقح" وبالفعل أخذ هذا الشخص يستفذ بالاهانة والتوبيخ متطوعين في هذه التجربة من الذين يمارسون رياضة ركوب الدراجات، وعندما سنحت الفرصة لهؤلاء المتطوعين للانتقام من هذا الشخص الوقح داخل التجربة فعلوا ذلك بنوع من الغضب الجماعي، بتقييمه تقييما سيئًا ظنًا منهم أن هذا التقييم سيؤثر في ترشيحه لوظيفة ما، ولكن في جزء تال من التجربة دخلت متطوعة أخرى بعد استفزاز المتطوعين وقبل انتقامهم مباشرة من مؤدي دور الوقح وأبلغته أن هناك مكالمة تليفونية له في صالة الطابق الأول وفي أثناء مغادرته المكان أشار إليها هي الأخرى بحركة وقحة، تقبلتها بروح طيبة، بعدها شرحت للمتطوعين أن هذا الشخص "الوقح" واقع تحت ضغوط هائلة وتوتر شديد قبل امتحانات التخرج الشفوية القادمة وعندما جاءتهم فرصة الانتقام من هذا الزميل الوقح تنازلوا عنها بل عبروا عن تعاطفهم مع شعوره بالورطة التي تؤرقه. مصر قبل وبعد الثورة مصر ليس هناك مجال للمقارنة بها . فمصر أعظم من كل الذين يتحدثوا عنها من باب مقارنة مصر لبر الأمن والأمان ..إذن لنسأل ماذا تبدل بين النظام القديم والنظام الحديث ؟ هنا نريد وقفة وطنيه وليس موقف مقارنه الغاز مازال يتدفق على الكيان الصهيوني وبأثمان بخسه ..واليوم وامس نفس الحال المواطن البسيط لا يستطيع العيش ويسير يومة من الغلاء فى الذل العلاقات اليهودية مازالت كما هي والكيان الصهيوني يستبيح أرض مصر السيطرة من الحزبين هم نفس السيطرة ونظرية الأقصاء والتهميش للقوى الوطنيه الطوارىء حالة متكرره وحدث ولاحرج الأنبطاح وتقبيل القدم الصهيو أمرييكيه والمساعدات المشروطه و الأقتراض من الصناديق الدوليه اللصوص والفساد والأفساد والأاستثمارت التي باعت مقدرات مصر والقناه على الطريق الجيش من مؤسسة وطنيه تذود عن حمى الوطن أصبحت مرهونة بفكرها وأبتعدت عن دورها وماذا نقول ونقول ..هل هناك خلاص لمصر الآن بعد أن أتى للسلطه من أعدوه لخرابها فعلا وتفتيتها ..الا نسمع بعسكرة الشارع ..نعم يريدون تحويل مصر لدولة مليشيات وحرس ثوري بحجة الدفاع عن الثوره والكل يلتحف عباءة الثوره لماذا بناء المليشيات المسلحه وتهريب السلاح من ليبيا من أسلحة متطوره ضد الطائرات والدبابات وخلافه لم هذا السلاح يهرب ويباع في السوق بل ولمن ومن هي الجهة التي تريد أن تؤسس مليشيا وجيشا على غرار حزب اللات في لبنان هل لمحاربة الصهاينه؟ أم لمحاربة ألان من قوى وطنيه تريد أن تعود مصر للمصريين وربما غدا نسمع فتوى بردة من يقاتل الكيان الصهيوني ..أبشري يا أم الدنيا اليوم اصبحتى حديث للعالم يا حاسرة قلبى عليكى يابلادى يريدونك ان تكونى قطعة قماش الكل يشد فيها ولكن لن ترقد مصر لاحد فمصر ملك للمصرين جميعأً وليس لفصيل واحد كلام عقلانى في كثير من الاحيان نسمع الاخرين يقولون كلام انتقادي عن غيرهم او يشتكون من تصرفات المقابل ودائما نسمع شخص مثلا يقول لماذا تصرف فلان هكذا؟؟ولماذا قال هذا القول؟؟وبشكل مستمر وكان الخطا دائما يقع على المقابل ونحن في مامن من الاخطاء وكان لدينا حصانة او مناعة من الزلات احيانا تحدث مواقف مع اشخاص ومواجهات سيئة وفي اوقات اخرى نتعامل مع نفس الشخص بعقلانية قد يكون السبب اختلاف ظروفنا او مزاجنا او رد فعل لضغط نتعرض له !اذن اكبر علاج لاصعب المشاكل هو تحسين مزاجنا وتقوية شخصياتناواظهار القوى النفسية الهائلة التي اعطاها الله لنا ولا نستخدم الا جزء يسييير منها ولكننا احيانا نركز على ما يجب ان يقوم به الاخرون لا نحن هم يجب ان يحترمونا اولادنا يجب ان يطيعونا اهلنا يجب ان يريحوناوهكذا من الاماني التي لن تتحقق بسهولة فتغيير النفس مهما كان صعبا فهو اسهل من تغيير الاخرين انا لااقول ان المسؤولية تقع علينا كاملة فهناك ناس مستفزين وبعقد دفينة تظهر على تصرفاتهم ولكن اعتقد نحاول السيطرة قدر الامكان على اعصابنا حتى لا تفلت بسهولة ظروفنا مهما كانت صعبة هناك ايمان ودعاء يا رب انر طريقنا وبدء تغييرات بسيطة والانتقال الى تغييرات اكبر واكبر ان المرونة في التعامل تجعل افكارنا تتغير للاحسن أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]