أبلغ حلمي سالم رئيس حزب "الأحرار"، عددا من صحفيي جريدة "آفاق عربية" المتوقفة عن الصدور منذ أكثر من عامين بصعوبة عودتها للصدور مجددا، متعللا بأعداد المعينين بالجريدة الذين يتجاوز عددهم أكثر من 85 صحفيا وإداريا، مؤكدا حاجته لوقت طويل لتحديد مصير الجريدة. غير أن الصحفيين أرجعوا ذلك لضغوط أمنية تمارس على سالم لمنع عودة الجريدة التي اعتبرت لوقت طويل رافدا من روافد جماعة "الإخوان المسلمين" قبل أن تشتعل الخلافات بين الجماعة ومحمود عطية رئيس مجلس إدارة الجريدة وتتوقف عن الصدور بسبب اشتعال الخلافات بين الجانبين. وكان عشرات من صحفيي "آفاق عربية" التقوا سالم حيث أبلغوه رغبتهم في حل مشكلتهم سواء بإعادة صدور الجريدة تحت إشراف أي هيئة تحرير يختارها أو توزيعهم على مختلف إصدارات الحزب، وهو ما وعد رئيس الحزب بإخضاعه للدراسة. من جانب آخر، تستعد جريدتا "الحقيقة" و"المواجهة" الصادرتين عن حزب "الأحرار" للعودة للساحة الصحفية، بعد إصدار رئيس الحزب قرارا بتكليف الزميل عبد السلام الواحاتي برئاسة مجلس إدارة "الحقيقة" وجارى وضع اللمسات الأخيرة لاختيار مجلس إدارة وتحرير جديدين لجريدة "المواجهة". لكن عودة الجريدتين تواجه مشكلة تتمثل في إصرار المجلس الأعلى للصحافة على اختيار هيكل تحريري جديد للإصدارين، بشكل قد يؤخر عودتهما للصدور لحين الانتهاء من تشكيل الهيكل التحريري لهما.