6 إبريل تستعد لتدشين حزب سياسى.. والثائر الحق يتواصل مع جبهة الضمير.. وشباب الثورة يتحالف مع القوى الليبرالية أعلن عدد من الائتلافات والحركات الثورية، عن ترشيد دورها فى الشارع المصرى خلال الفترة المقبلة، والابتعاد عن التظاهرات والإضرابات، استعدادًا للانتخابات البرلمانية، عن طريق التحالف مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية المختلفة. وأكد عمرو الوزيرى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة بالفعل قامت بترشيد دورها فى الشارع بسبب اقتراب موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أنها كثفت تركيزها على الانتهاء من جمع التوكيلات الخاصة بإقامة الحزب الذى سيعلن عنه رسميا خلال الفترة القادمة. وقال إن هناك عددًا من الحركات والجبهات والائتلافات انضمت لأحزاب بهدف خوض الانتخابات المقبلة. وأضاف، أن كل القوى يجب أن تقدم مبادرات حقيقة لحقن الدماء وأن تتخذ كل الإجراءات القانونية، لافتًا إلى ضرورة أن تتوحد الأحزاب خاصة الثورية الشبابية من أجل الفوز بالانتخابات البرلمانية. وكشف تامر القاضى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة عن استعدادات يعد لها الاتحاد للانتخابات القادمة المزمع إجراؤها خلال شهرين تقريبا. وقال القاضى، إن الاتحاد يقوم الآن على تكثيف جهوده مع كل الفصائل الثورية المتواجدة على الساحة للنزول على قوائم مشتركة تتمكن من خوض الانتخابات ضد قوائم القوى الإسلامية. إلا أنه أكد أن الجهود فى اتجاه الانتخابات لن تعيق المشاركة فى المشهد السياسى والمشاركة فى التظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسى. وأشار القاضى، أن الاتحاد انتهى مؤخرًا من إعادة هيكلة مكاتبه فى المحافظات على مستوى الجمهورية وقام بتغيير القيادات للدفع بها فى الانتخابات القادمة، بحيث يكون المعيار الوحيد لهم هو مدى قدرتهم على خوض الانتخابات وحصد الأصوات. ونفى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، وجود أى نية للتحالف مع الأحزاب، مشددًا على أن التحالفات مع الفصائل الأخرى يقتصر على القوى الثورية، وليس الأحزاب التى اتهمها بأنها فشلت فى إدارة المشهد السياسى. وأكد عمرو عبد الهادى المنسق العام لائتلاف الثائر الحق، أن عددًا من الائتلافات المصرية قررت تقنين دورها فى الفترة القادمة، مع ما شهده الشارع المصرى من أحداث عنف نتج عنها إراقة الدماء، مشيرًا إلى أن ائتلاف الثائر الحق وجه دعوة لكل القوى السياسية لتقنين أدورها نظرا لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية. وأضاف عبد الهادى، أن الائتلاف فى الفترة المقبلة لن يشارك فى أى مليونيات إلا بشكل محدود، خاصة أن الأعضاء طالبوا بتقنين وضع الائتلاف، مشيرًا إلى أنهم سيتواصلون مع جبهة الضمير وعدد من الأحزاب لتحديد ملامح الفترة القادمة والطريقة التى ستتم بها الانتخابات. وأشار إلى أن التوحد والمشاركة الفعالة بين القوى السياسية سيؤدى إلى خروج الانتخابات بالشكل المناسب والنزيه، مشيرًا إلى أن الشارع المصرى لم تلتئم جراحه بعد. وطالب القوى السياسية بأن تساعد على إنهاء حالة الفرقة التى ازدادت بين المواطنين.