حذرت حكومة غزة من خطورة تزايد عمليات الحفر والهدم والأنفاق ومصادرة الأراضي والسماح للمتطرفين من المستوطنين بتدنيس الحرم القدسي والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدسالمحتلة ..مطالبة بوقف كافة عمليات التهويد في المدينة . وأشارت فى اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة إسماعيل هنيه إلى تسارع عمليات التهويد سواء عبر هدم المباني التاريخية لإطفاء كل ما يشهد على تاريخ المدينة العربي والإسلامي أو طرد السكان من المدينة المقدسة، والتدنيس المتواصل للمسجد الأقصى . وأكدت أن مجمل هذه الخطوات سيؤدي إلى مواجهة حتمية ليس في ساحات الإعلام والسياسة وحدها، ولكن على الأرض وفي الميدان، مشددة على أن أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين لن يقبلوا بتمرير هذه المخططات. وطالبت بالتحرك فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لإنقاذ المدينة، داعية المقدسيين وفلسطينيي ال 48 للدفاع عن المسجد الأقصى الذي يتهدده الخطر، مستنكرة في الوقت نفسه عمليات الاستيطان التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية . ودعت حكومة غزة ، الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الاسرى المضربين عن الطعام، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهم وأي تداعيات تنشأ فى حال أصابهم أي مكروه. وناشدت الحكومة المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية بالتحرك الجاد لإنهاء معاناة الأسرى كافة وتحقيق مطالب المضربين عن الطعام خاصة. ويذكر أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال يعاني تدهورا خطيرا في صحته بعد مواصلة إضرابه لليوم 203 على التوالي. واستنكرت حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين والنواب في الضفة الغربيةالمحتلة، معتبرة أن الاعتقالات وعمليات الخطف تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.