تعكف النقابات العمالية على عقد عدد من الاجتماعات واللقاءات السرية مع قيادات من جبهة الإنقاذ الوطني للتنسيق حول قوائمهم النهائية التي تضم عشرات القيادات العمالية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاقتناص أكبر عدد ممكن من المقاعد تحت قبة البرلمان لتمكنهم من تحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوق العمال الضائعة. وقال جبالي محمد جبالي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن الاتحاد مستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال التحالف مع عدد من الأحزاب القوية لخوض الانتخابات على قوائمها أو في قوائم مستقلة، بهدف حصد أكبر عدد من المقاعد بمجلس النواب للدفاع عن حقوق العمال المسلوبة، مؤكدا أنهم في اجتماعات مستمرة على مستوى الجمهورية لحين فتح باب الترشح للانتخابات، مؤكدا أن مرشحي اتحاد العمال تم اختيارهم بحسب قوة المرشح وشعبيته وجماهيريته. ووصف باسم حلقة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، الدستور الجديد، بأنه أسوأ دستور في تاريخ مصر، لأنه أهدر حقوق العمال، وهدفنا هو ضخ عدد كبير من العمال في مجلس النواب ضمن ائتلاف الأحزاب مثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وجبهة الإنقاذ الوطني أو كجبهة مستقلة. وقال محمد المحلاوي، عضو لجنة النقابات العمالية إن هناك بعض العاملين بالاتحاد لديهم النية لخوض الانتخابات البرلمانية بصفتهم مستقلين أو على قوائم أحزاب، مثل كمال أبو عيطة والبدري فرغلي عن التيار الشعبي، فيما يخوض الانتخابات أيضًا إيهاب الأزهري وعبد الرحمن خيرت على قوائم التيار الإسلامي. واشترط المحلاوي فيمن يمثل أعضاء النقابة في البرلمان أن يكون هذا العضو سواء كان عن حزب أو مستقل، محافظا على حقوق العاملين، والمطالبة بعودة المصانع إلى ملاكها الحقيقيين، ووقف برامج الخصخصة التي بدأها محمود محيى الدين، آخر وزير للاستثمار في عهد النظام البائد، على حد قوله.