أعلن عدد من صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة، عن دخولهم فى اعتصام مفتوح بمكتب ممدوح الولى بمؤسسة الأهرام، تزامنا مع استمرار اعتصام سبعة آخرين بالمقر الدائم للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والذى دخل يومه الحادى عشر على التوالي، اعتراضا على مماطلة النقيب ومحمد نجم فى سرعة تشكيل لجنة لبحث الأزمة. وأكد الصحفيون أنهم لن يغادروا مكتب ممدوح الولي إلا بحلول فورية للمتضررين البالغ عددهم 120من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة، وسط إصرار مستميت على منعه من مغادره مكتبه. وأشار الصحفيون إلى أن الولى يتحدى رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى، بشأن تشكيل لجنة لفحص أسباب الأزمة والعمل على حلها، حيث أكد الولى أن جميع الإجراءات التي تتم بأمر رئيس الشورى، سوف تصب فى النهاية داخل أدراج مكتبه، وهو ما قاله حرفياً خلال لقاء أحد المعتصمين. ونقل أحد المعتصمين ل "المصريون" عن الولي قوله: "إن الحكومة عندما تريد التملص من حل أى أزمة تحيلها إلى اللجان، وليس لدى حلول غير الحلول التى تم عرضها منذ خمسة أشهر والأماكن الشاغرة بالمؤسسات القومية للأهل والعشيرة فقط".