أظهر استطلاع للرأى أن شعبية ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مازالت تفوق شعبية زوجها التي تأثرت بالعديد من القضايا مثل قضايا الرعاية الصحية والحرب في العراق وأفغانستان. وكشف الاستطلاع، الذى أعلنته مؤسسة جالوب الأمريكية، أن 61% من الأمريكيين لديهم آراء إيجابية تجاه ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى، لتتفوق ب6 نقاط عن أوباما، الذي وصلت معدلات شعبيته بين الأمريكيين إلى 55%. وأوضحت نتائج الاستطلاع هبوطًا كبيرًا فى شعبية أوباما مقارنة بالأيام الأولى له فى البيت الأبيض، فيما ظلت شعبية سيدة أمريكا الأولى أكثر استقرارًا فوق معدل 60% من الأمريكيين. وكانت شعبية أوباما قد سجلت 78% فى يناير قبل أيام من توليه لمنصبه، لكنها انخفضت ب23 نقطة فى الاستطلاع الأخير الذي تم إجراؤه فى الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري لتصل إلى مستوى 55%. وكانت ميشيل أوباما قد حصلت على تأييد 68% من الأمريكيين في استطلاع يناير، قد ارتفعت إلى 72% في مارس، لكنها انخفضت لتصل إلى 61% في الاستطلاع الأخير هذا الشهر.