أثار خبر اغتيال الناشط اليساري التونسي شكري بالعيد عاصفة من الخوف والتوجس على مواقع التواصل الاجتماعي من انتقال تلك الظاهرة إلى مصر في ظل جو الاستقطاب السياسي الذي تشهده البلاد . واتهم نشطاء "تويتر" حركة النهضة التونسية بقتل المعارض التونسي، بينما حاول بعض النشطاء إسقاط الأمر على جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حيث نشر الناشط اليساري وائل خليل فيديو لشكري بالعيد يحذر فيه من الاغتيالات السياسية في تونس قبل اغتياله بأيام، وعلق قائلاً: مصر ليست تونس؟ ربنا يستر ! وقال محمد عادل عضو حركة 6 إبريل: "اغتيال شكري بالعيد معارض تونسي أمام منزله.. كده يا خوفي لتكون تونس فعلاً بتسبق مصر، وحد مجنون يقلدهم ويغتال حد من المعارضة". وعلقت سميرة إبراهيم قائلة: "اغتيال شكري بالعيد تونس.. دخول الثورات العربية مرحلة الاغتيالات.. بكرة الدور على مين فى مصر". وقالت بثينة كامل: "تونس اللي سابقانا بخطوة بدأ مسلسل الاغتيالات للمعارضة السياسية". وعلق البرلماني السابق مصطفى النجار قائلا: "الاغتيالات السياسية بدأت فى تونس، جو الاحتقان السياسى والاستقطاب يفتح الباب لاستحلال دماء المخالفين على يد المتطرفين أنقذوا مصر من فتنة قادمة". فيما قال تقادم الخطيب المنشق عن الإخوان: "جدير بالذكر أن جماعة الإخوان في مصر أكثر إجرامًا من النهضة فى تونس، فتاريخ الإخوان معروف بالقتل وممارسته، على خلاف النهضة لاختلاف النشأة والفكر". وقال شادي الغزالي حرب عضو جبهة الإنقاذ: "يجب أن يصبح اغتيال القيادي اليساري شكري بالعيد شرارة للثورة ضد جماعة الاستبداد الديني على طول الوطن العربي وعرضه مثلما كان انتحار بو عزيزي".