الوسط: الإعلان عن انضمام أحزاب جديدة الأسبوع القادم..الحضارة: انضمام شخصيات ورموز وطنية..مصر القوية: سنخوض الانتخابات دون تحالف..التيار المصري: إراقة دماء المصريين تعلق المفاوضات الوسطية كشف المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو مجلس الشورى، عن أن الحزب سيعلن الأسبوع القادم عن انضمام أحزاب أخرى للتحالف الوسطي، مشيرا إلى استمرار المشاورات والمفاوضات حول مستقبل التحالفات الانتخابية الوسطية. ولفت "فاروق" في تصريحات ل"المصريون"، أن الوضع السياسي الراهن وما تشهده البلاد من أحداث عنف أثر على تلك المشاورات سلبا، بحيث أصبحت المشاورات شبه معلقة لحين الانتهاء من الوضع الراهن ووجود سبل للخروج من الأزمة عبر آليات الحوار الوطني وتفعيله. وأوضح "المتحدث الرسمي باسم الوسط" أن المشاورات مع حزب مصر القوية مستمرة، والأحزاب الجديدة سيتم الكشف عنها لاحقا، إلا أنه رفض الإفصاح عن أسماء تلك الأحزاب لحين الانتهاء من كافة الاتفاقات والمشاورات، مشددا على ضرورة إنهاء الوضع القائم وتهدئة الأجواء، معربا عن أمله بإنهاء المفاوضات الخاصة بالحوار الوطني من أجل بناء حالة الاستقرار التي تتيح استمرار التشاور بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة. من جانبه أكد المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة، أن الفترة الماضية تقطعت فيها الاتصالات والمشاورات التحالفية، بسبب الأحداث الجارية، لافتا أن لجان المتابعة ستواصل مشاوراتها الأسبوع الجاري لإعلان موقف جديد لعدد من الأحزاب، مشيرا أن التواصل يتم أيضا بين عدد من الأحزاب الجديدة التي سيتم الإعلان عن أسمائها قريبا، لكنه أضاف أن أحزاب جبهة الإنقاذ ليست من بين تلك الأحزاب، قائلا: "لم نتواصل مع أي من أحزاب الجبهة, كما أشار إلى التأكيد على انضمام عدد من الشخصيات السياسية والرموز الوطنية للتحالف. وأشار "عزام" أن المشاورات لم تتطرق إلى الآن حول القوائم وأنها ناقشت فقط كيفية بناء التحالف ومكوناته والبرنامح السياسي الذي سيخرج به لجموع المواطنين، مبينا أن التحالف مبني على قواعد أساسية أهمها ألا يضم فلولا وألا يكون قائما على أي نوع من الاستقطاب، مشددا على ضرورة أن يكون مبني على برنامج قوي يؤهله لخوض الانتخابات البرلمانية بأسس حقيقية. من جانبه قال حسين سليمان بأمانة حزب مصر القوية بالجيزة: إن الحزب ما زال لم يستقر بشكل كامل عن شكل التحالفات الخاصة بالانتخابات البرلمانية القادمة، وإنه يؤيد النزول منفردا بقائمة مستقلة معتمدا على شعبيته خاصة في الأقاليم والأرياف التي تتواجد بها كوادر الحزب القادرون على حسم الانتخابات لصالحهم. وأضاف أن هناك تشاورات مع الأحزاب الوسطية بشأن الدخول في التحالفات، إلا أن الوضع الراهن الذي تمر به البلاد من صراعات وأحداث آلت دون حدوث ذلك، مشيرا إلى أن الحزب الأقرب إليه في الدخول في تحالفه هو حزب الوسط لقربه من فكر وأيديولوجيات مصر القوية. وتابع مصر القوية وضع خطة تفاعلات بالشارع المصري وتواجد بشكل مكثف خلال الفترة الماضية، ومازال في مرحلة انتقاء أعضائه ونوابه في المحافظات والقرى، متوقعا أن يكون هناك تواجد مناسب له داخل البرلمان أسوة بنتيجة رئيس الحزب عبدالمنعم أبو الفتوح. على جانب آخر اعتبر حزب التيار المصري أن الظروف الحالية والتي تعاني منها البلاد أثرت على استمرار المشاورات بين الأحزاب فيما يتعلق بآلية التحالف القادم، وقال محمد القصاص "عضو الهيئة العليا للحزب" أن الحزب أوقف المشاورات بناءً على ما تمر به البلاد من أحداث، مضيفا "أنه لا يمكن الحديث في أي انتخابات، وهناك دماء مصريين تهدر وهناك أرواح تزهق، لافتا إلى صعوبة إجراء انتخابات برلمانية في ظل هذه الظروف وقبل أن يتم تهيئة البيئة المناسبة لذلك. وأضاف"القصاص" أن استعداد الانتخابات يكاد يكون متوقف تماما بالتحالف الوسطي الذي أعلن من قبل، بسبب الأحداث، مؤكدا أن التيار المصري ينتظر هدوء الأحداث لوضع آلية وخطة للاستعداد وشكل التحالفات الانتخابية بشكل جديد.