قامت لجنة المصالحات العرفية بإنهاء خصومة ثأرية بمركز صدفا، أقصي جنوب محافظة أسيوط، بين أبناء العمومة من عائلة "خليفة " ببندر صدفا؛ وذلك بتقديم أحد المتهمين الكفن إلى ولي الدم رمزًا للعفو والتسامح، وذلك بحضور أكثر من ألفي مواطن من أهالي صدفا والقرى المجاورة وعمد ومشايخ الأوقاف، حيث تكونت اللجنة من ممثلي الأزهر وأوقاف مركز صدفا وبالتنسيق مع أجهزة الأمن. قام علي محمد خليفة بحمل الكفن وتقديمه إلى نجل عمه ولي الدم أيمن فتحي محمد، نجل المتوفى، وسط تكبيرات مدوية من الحاضرين. وكانت المراسم قد بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتحدث الشيخ عبد المنعم جاد الحق، المفتش بالأزهر عضو لجنة المصالحات، عن الآثار المترتبة على انتشار الخلافات والخصومات بين العائلات بالقرى، وترجع وقائع الخصومة إلى نشوب خلافات على الأراضي الزراعية منذ 25عامًا تقريبًا، ونتج عنها وفاة أحد أبناء العمومة من أولاد فتحي خليفة على يد نجل عمه من أبناء محمد خليفة.