"خفاجى": انتهينا من القوائم وننتظر اعتمادها.. و"حسن": التغيير يصل إلى 50% لصالح الشباب.. وغنية: المرأة ستحظى على أكبر نسبة داخل البرلمان يواصل حزب الحرية والعدالة، استعداده لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ساعيًا إلى الحصول على الأغلبية فى مجلس النواب القادم، حيث انتهت أمانات الحزب فى جميع المحافظات المختلفة من إعداد قوائمها الانتخابية، وقامت برفعها إلى المكتب التنفيذى لرئاسة الحزب، تمهيدًا لاعتمادها وإعلان القوائم النهائية للحزب والتى أكدت جميع المصادر خلوها من أى تحالفات مع الأحزاب الإسلامية الأخرى بعكس ما أعلنته جماعة الأخوان المسلمين مسبقًا بأنها ستقود الانتخابات القادمة بقائمة موحدة مع جميع الأحزاب الإسلامية. وأكدت مصادر مطلعة من داخل الحزب ل"المصريون"، أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة منفرداً دون الدخول فى أى تحالفات مع الأحزاب الإسلامية، بينما سيلجأ إلى التنسيق مع بعض الأحزاب المتوافقة معه فى الاتجاهات، فضلاً عن إخلاء بعض المقاعد للشخصيات العامة. قال محمد حسن، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب انتهى من إعداد قوائمه الانتخابية الداخلية من حيث الشخصيات المرشحة على كل دائرة سواء على القوائم أو الفردى، وتم رفعها إلى المكتب التنفيذى للحزب لاعتمادها بصورة نهائية، مشيراً إلى أن التغيير على القوائم وصل إلى نسبة من 50:40% عن قوائم الحزب فى انتخابات 2011. وأضاف "حسن" أن التغيير جاء بالدفع بالشباب والمرأة بصورة أكبر من ذى قبل، فضلاً عن الدفع بشخصيات جديدة من الحزب أكثر وعيًا وتواصلاً مع العمل العام واستبدالهم بالنواب السابقين الذين لم يثبتوا كفاءة فى مجلس الشعب السابق، رافضاً الإفصاح عن أى أسماء فى الوقت الحالى. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه من المرجح أن يخوض الحزب الانتخابات البرلمانية القادمة منفرداً دون التحالف الكامل مع أى قوة، بينما سيتم التنسيق مع الأحزاب التى تتفق مع رؤية الحزب، مشيراً إلى أن الأحداث الحالية أثرت بشكل سلبى على التواصل بين الحزب والقوى الأخرى وبحث التحالفات أو التنسيق الانتخابى أو إخلاء الحزب لبعض المقاعد للشخصيات العامة والتى سيدعم الحزب وجودها فى البرلمان. وقال على خفاجى، أمين لجنة الشباب بحزب الحرية والعدالة بالجيزة وأحد المرشحين على قوائم انتخابات الحزب، إن الحزب اعتمد فى المفاضلة بين شخصية وأخرى بناء على عشرة معايير أبرزها مدى شعبية المرشح، مشيراً إلى أنه كلما كان للمرشح عائلة كبيرة وعلاقات أفضل من غيرها، بالإضافة إلى تفضيل الشخصيات التى لديها مؤهلات علمية نادرة مثل التخصص فى العلاقات الخارجية، وغيرها. وأكد "خفاجى" أن المكتب التنفيذى للحزب لم يعتمد حتى الآن الأسماء التى تم رفعها إليه من أمانات المحافظات المختلفة. ومن جانبها أكدت هدى غنية، القيادية بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، أن الحزب سيدفع بالمرأة فى البرلمان القادم بصورة أكبر من البرلمان السابق، وأن المرأة ستحظى حاليًا بأكبر نسبة داخل البرلمان، رافضة الادعاءات التى يسوقها البعض عن اضطهاد حزب الحرية للعدالة للمرأة، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن الحزب كان صاحب أكبر نسبة للسيدات فى البرلمان الماضى عن كل الأحزاب الأخرى حتى وإن كانت تلك النسبة قليلة نسبياً بالنظر إلى عدد أعضاء البرلمان.