توزيع منشورات والاعتماد على وسائل الإعلام المعادية لمرسى.. و"مصر القوية": لن نخرج في تظاهرات كشف أحمد عبد الحفيظ القيادي بالحزب الناصري عن أن أحزاب جبهة الإنقاذ اتفقت على خطة محكمة لإسقاط الرئيس، بالاعتماد على الحشد الجماهيري في الشارع. وقال عبد الحفيظ إن الجبهة ستبدأ حملاتها للحشد الجماهيري من خلال استخدام وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتوعية المواطنين من خلال توزيع كمية كبيرة من المنشورات في الشارع التي تطالب بإسقاط الرئيس. وقال عبد الحفيظ إن فشل الجبهة في تلك الخطوة قد يؤدى في النهاية إلى خسارة أرضيتها في الشارع والتي نجحت فى الحصول عليها واكتسابها عقب الاعتراض على الإعلان الدستوري الأخير للرئيس. وأضاف عبد الحفيظ أن واقعة سحل مواطن أمام قصر الاتحادية قد يكون لها وقع السحر في التأثير على تحركات الشارع والاستجابة لجبهة الإنقاذ. وأكد محمد المهندس عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية أن الحزب لم يشارك في تظاهرات الأيام الماضية، ولم يتخذ قرارًا بالمشاركة في أي تظاهرات ترفع شعار إسقاط الرئيس رغم الكثير من التحفظات على العديد من قراراته. وأضاف المهندس فى الوقت ذاته أن الحزب لا يحجر على أى قوى سياسية أخرى في النزول، مشيرًا إلى أنّ الشعب المصري هو الفيصل فى الحكم على مدى شرعية تلك المطالب من عدمها؛ لأنه الكتلة الحقيقية التي تستطيع اتخاذ قرار جاد من عدمه. بينما رفض أيمن موسى القيادى بحزب الإصلاح والنهضة وعضو مجموعة ال 15، دعوة جبهة الإنقاذ للنزول للميادين وإسقاط الرئيس. وقال موسى إن المجموعة ترفض فكرة الخروج على الشرعية وإسقاط الرئيس محمد مرسى لأنها تتنافى مع احترام الديمقراطية والسير على خطوات منهجية خلال الفترة المقبلة. وقال موسى إن جبهة الإنقاذ تسير بديمقراطية غير سوية حيث تؤيد الديمقراطية حال تماشيها مع مطالبها، مؤكدًا أن إسقاط مرسى معناه عدم استمرار أى رئيس أكثر من ستة شهور ما يهدد الاستقرار فى مصر ويدفع البلاد إلى مستنقع الخطر.