عندما نتحدث عن الاحتفال بمناسبة مرور 25 عام هو عمر نقابة المهن الرياضية، فيجب أن نتذكر تاريخ إنشاء النقابة، حيث كانت البداية من أجل خدمة الرياضيين، وتحقيق مطالبهم كانت هناك ثلاثة كيانات هو رابطة المعاهد العليا للتربية الرياضية برئاسة الدكتور كمال درويش، ورابطة خريجى المعاهد المتوسطة برئاسة محمد فهمى، وجمعية مدربى الألعاب الرياضية برئاسة الكابتن محمد الجندى، وقد دعت الحاجة إلى توحد هذه الكيانات فى كيان واحد، وظهرت فكرة إنشاء نقابة للرياضيين تقدم بها مصطفى الحلفاوى ومحمد الجباك للنائب عطية أبو سريع - سكرتير لجنة الشباب والرياضة مجلس شعب فى ديسمبر 1979 -، وظل مشروع قانون النقابة فى الإدراج حتى أجيز فى مارس 87، وأصدر الدكتور عبد الأحد جمال الدين - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة - حين ذلك قرار إجراء الانتخابات وكانت أول انتخابات للنقابة دورة 87 فاز بها سعيد حشمت. والآن يسعى النقيب الدكتور فتحى ندا بتوثيق تاريخ النقابة، وتكريم قدامى الرياضيين من خلال الاحتفال بمناسبة مرور 25 عام على إنشاء النقابة، وهو ما يطلق عليه اليوبيل الفضى ولنجاح هذا الاحتفال يعمل الدكتور فتحى ندا بفريق يتمتع بالإخلاص، ويسعى لتقديم خدمات جادة لأعضاء النقابة، وأعتقد أن الدكتور رأفت رزق الله - المدير التنقيذى للنقابة -، هو الدينمو الحقيقى، وهو المنسق لهذه الاحتفالية التى تشارك فيها النقابات الفرعية لأول مرة فى تنظيم هذه الحدث حتى أنهم لهم دور كبير فى الاختيار وترشيح الأسماء المكرمة، وهناك مجهود ظاهر من الدكتور إبراهيم مرسال - عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية -، وهو إسكندرانى الأصل، ومع ذلك يتواجد بصفة دائمة بمقر النقابة للتواصل مع الإعلاميين، حيث يقوم بالإشراف على المؤتمر الصحفى الذى ينظمه بأحد مطاعم المنيل بالقاهرة بحضور بعض رموز الرياضة المصرية، ومن ضمن الشخصيات المهمة بالمجال الرياضى السيد كريم العسال - رئيس شركة مصر إيطاليا - الذى ينظم المؤتمر تحت رعايته، وهنا يجب على الإعلام إبراز دور رجال الأعمال المهتمين بالمجال الرياضى للمساهمة للنهوض بالرياضة المصرية، وخاصة بعد تفوق معظم النشاط الرياضى، ويشارك السيد تامر البهى - نائب رئيس مجلس إدارة شركه تيمز - برعايته أيضًا الاحتفال بتكريم قدامى الرياضيين، وهنا أشير بأن السبب فى تسمية شركة تيمز جاء على اسم صاحبها الذى يسهم فى المشاركة فى الأحداث الرياضية، وأخيرًا أتمنى النجاح لمجلس نقابة المهن الرياضية، وهذا المجهود يحسب للدكتور فتحى ندا، وأيضًا سوف يكون هذا الاحتفال علامة يذكرها التاريخ عندما تحتفل النقابة بمناسبة مرور 50 عام باليوبيل الذهبى.