نفى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي التقارير الإعلامية التي زعمت تورطه برفقة أعضاء منتمين لحزب "الشعب" الحاكم بقبول رواتب غير شرعية. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية اليوم /السبت/ عن راخوي قوله -خلال اجتماع خاص عقده في مقر اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في العاصمة مدريد- "إن تلك المزاعم مغلوطة ولا تمت للواقع بصلة، حيث إنني لم أحصل على أي أموال غير شرعية". وأكد راخوي أنه لم يسبق له أن تلقى أو سلم أحدا أموالا غير شرعية سواء خلال فترة عمله داخل الحزب أو في أي مكان آخر. وكانت وسائل إعلام إسبانية قد كشفت أن رئيس الوزراء ماريانو راخوى تلقى خلال الفترة بين عامي 1990 و2009 مبالغ مالية تقدر بنحو 200ر25 يورو سنويا على مدار أحد عشر عاما كما حصل ثلاثة من القادة السابقين للحزب على مبالغ مقاربة.