أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الوثيقة التى يطرحها الأزهر حاليًا هى مقترحة من قبل عدد من شباب الثورة، وقام الأزهر برعايتها، وقال الكتاتنى إن كافة القوى السياسية استجابت للحضور وأيضًا ممثلى الكنائس، موضحًا أنه تم الاتفاق على نقطتين جوهريتين هما نبذ العنف بكل أشكاله وصوره، ووافق الحاضرون جميعًا على ذلك وأيضًا تم الاتفاق على أن السبيل الوحيد لحل المشكلات الموجودة على الساحة عن طريق الحوار ولابد أن يكون له أسس وضمانات وعدم وجود اشتراطات من أى قوى سياسية. وأضاف الكتاتنى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من كافة الحاضرين لمبادرة الأزهر لوضع الضوابط والضمانات اللازمة للحوار وأيضًا الأجندة الخاصة بها وأنه سيتم وضع كافة الموضوعات عن طريق الحوار. بينما قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن الوسيلة التى أقرها الحاضرون جميعًا هو نبذ العنف وأكدوا أنهم يتبرأون منه وسيتم مواجهته وأهمية اتباع الأسلوب السلمى للتوافق بين كافة القوى وتحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجنة من 2 من الشباب وكافة القوى السياسية وأعضاء بجبهة الإنقاذ الوطنية لإمكان تحديد آليات الحوار والوصول لحل لكافة الأزمات.