"التجمع": مهمة الأزهر والكنيسة روحية فقط.. "التحالف الشعبى": لم نتلق أى دعوات.. "المصرى الديمقراطى": نريد حلولاً سياسية غابت أحزاب التجمع والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي عن المبادرة التي أطلقها شيخ الأزهر لنبذ العنف وحقن الدماء وإعادة الاستقرار في الشارع المصري, معربة عن رفضها أن يكون للأزهر أو الكنيسة أى تدخل فى الشأن السياسي. وأشارت الأحزاب إلى أن مثل هذه المبادرات لابد أن تتبعها حلول سياسية تتمثل فى وقف العمل بالدستور المشوه وتشكيل لجنة قانونية لتعديل الدستور ووقف أخونة مؤسسات الدولة وحل مجلس الشورى ومحاكمة قتلة الثوار، وإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة. وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن الحزب لم يتلق دعوة رسمية للمشاركة فى المبادرة التى أطلقها شيخ الأزهر لنبذ العنف وحقن الدماء وإعادة الاستقرار فى الشارع المصرى, مشيرًا إلى أن المبادرة فى حد ذاتها جيدة إلا أننا فى حاجة إلى حلول سياسية وليست مبادرات فقط. وتابع زكى أن الحزب موقفه معروف من رفضه لتدخل الأزهر أو الكنيسة في الشأن السياسى، خاصة أن هذه المؤسسات الدينية دورها يتعلق بالجانب الروحي فقط. وأشار زكى إلى أن هذه الحلول السياسية لإنهاء الأزمة الحالية تتمثل فى ضرورة اتخاذ الرئيس مرسى لإجراءات عاجلة بشأن وقف العمل بالدستور المشوه وتشكيل لجنة قانونية لتعديل الدستور ووقف أخونة مؤسسات الدولة وحل مجلس الشورى. وقال مدحت الزاهد، المتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى، إن الحزب لم يتلق أى دعوة رسمية للمشاركة فى مبادرة شيخ الأزهر إلا أن الحزب يرحب بأى مبادرة لوقف العنف وحقن الدماء، ولكن تحقيق ذلك يتطلب حزمة من الإجراءات. وأشار الزاهد إلى أن هذه الإجراءات تتطلب ضرورة إصدار قانون العدالة الانتقالية بحيث تتم محاكمة قتلة الثوار وإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة واحترام القانون وأن تكون مهمة الداخلية خدمة الشعب وليس النظام الحاكم. وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب لم يتلق أى دعوة رسمية للمشاركة فى المبادرة التى أطلقها شيخ الأزهر لوقف أعمال العنف, مشيرًا إلى ضرورة إبعاد الأزهر والكنيسة عن العمل السياسى. وأشار فوزى إلى أن الأزهر والكنيسة لا تمتلكان الحلول السياسية لإنهاء الأزمة الراهنة فى الشارع المصرى ولكن دورها يعتمد فقط على الجانب الروحى, مؤكدا فى الوقت نفسه أن الحزب يرحب بأى مبادرات سياسية تأتى من الأحزاب والقوى السياسية. كما أكد أننا نرحب في الوقت نفسه بأي حلول روحية للمؤسسات الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة يكون من شأنها وقف العنف وإزالة الاحتقان الدائر في الشارع المصري.