أعلنت مجموعة من الناشطين الإسلاميين في الإسكندرية تأسيس جبهة شعبية للدفاع عن المقدسات الإسلامية وموجهة الهجمة الخبيثة التي تقودها أمريكا وإسرائيل ضد الإسلام ومقدساته. يأتي تأسيس هذه الجبهة بعد تعدد مؤامرات الولاياتالمتحدة ضد الإسلام وقيام جنودها بتدنيس القرآن الشريف في معسكر جوانتانامو في كوبا وتورط المارينز في رسم صلبان في باحه أحد المساجد في مدينة الرمادي غرب العراق ونحت صلبان على المصحف الشريف في نفس المسجد إضافة إلى المؤامرات الصهيونية المتتالية الساعية لهدم المسجد الأقصى. وقد دشنت الجبهة باكورة نشاطها ببيان أدانت فيه الهجمة الأمريكوصهيونية الخبيثة على القرآن والمقدسات الإسلامية داعية فيه جموع الشعب السكندري إلى المشاركة في تظاهرة صباح الجمعة القادمة لإدانة الجريمة الأمريكية في معسكر جوانتانامو وتكليف المتظاهرين بإحضار مصاحف كنوع من الاعتراض على هذه الجريمة البشعة. وقد تم اختيار الشيخ أحمد المحلاوي الداعية الإسلامي الكبير رئيساً لها والشيخ حسن الصاوي نائباً له والدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي الإخواني مقرراً للجنة.