أشعل تشكيل هيئة مكتب نقابة المحامين الصراع مجددًا بين النقيب سامح عاشور ومجموعة ال 19 داخل مجلس النقابة، بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين. ففي اجتماع بمجلس النقابة وبحضور كافة الأعضاء تم تشكيل هيئة المكتب من كل من الدكتور محمود السقا وعبد السلام كشك "وكيلين" وأحمد سيف الإسلام حسن البنا "أمينًا عامًا" ومنتصر الزيات "أمينا عامًا مساعدًا" والدكتور محمود كامل "أمينًا للصندوق" وأسامة الحلو "أمينا مساعدًا للصندوق". وقد رفض سامح عاشور اعتماد التشكيل الذي حظي بأغلبية أعضاء المجلس، مشيرًا في تصريحات للصحفيين إلى أن هناك اتفاقا بينه وبين مجموعة الإخوان من أعضاء المجلس على توزيع هيئة المكتب بينهم وبين مجموعة "الناصريين" والذي يمثلون 6 أعضاء من بين 24 عضوًا من أعضاء المجلس بخلاف النقيب. من ناحيته، أكد جمال تاج عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الإعلام في تصريحات ل "المصريون" أن اجتماع المجلس وانتخاب هيئة المكتب سليم مائة في المائة وقانوني وتم وفق القانون ولائحة النقابة بعد أن وافقت الأغلبية على التشكيل، متهمًا النقيب بأنه أول من أهدر الاتفاق الذي تم مع أعضاء المجلس وأصبح عديم الفائدة، رغم أن الاتفاق الذي وافق عليه أعضاء المجلس من الإخوان يقتطع حقهم القانوني في التشكيل بأغلبية التصويت، حسب قوله. من جهته، قال أحمد سيف الإسلام البنا، إن رفض سامح عاشور لا يؤثر على قرار المجلس صاحب القرار النهائي والمنتخب من الجمعية العمومية للمحامين، مؤكدًا أنه تم إخطار البنوك التي تتعامل مع النقابة بالتشكيل الجديد وأرفق معه صورة من محضر الجلسة موقعًا عليها من أغلبية الأعضاء وبخاتم النقابة.