اشتباكات متقطعة فى محيط الداخلية.. والمتظاهرون يواصلون اعتصامهم بالتحرير شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر اليوم السبت بعد انتهاء فاعليات إحياء ذكرى الثورة الثانية، وانخفضت أعداد المتظاهرين بصورة ملحوظة ولم تتجاوز بضع مئات. فيما واصلت اللجان الشعبية غلق جميع مداخل الميدان بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وانتظمت حركة العمل فى مجمع التحرير بعد أن فتح أبوابه أمام المواطنين لأداء مصالحهم. وتجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من شارع يوسف الجندى وشارع الشيخ ريحان بعد قيام عدد من الصبية والمتظاهرين باعتلاء الحواجز الخرسانية لمحاولة استفزاز الأمن والتعدى عليهم بالحجارة فقامت قوات الأمن بالرد بإلقاء غازات مسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم من محيط وزارة الداخلية . ونظم العشرات من المتظاهرين مسيرات صامتة بالقرب من وزارة الداخلية، وشهد محيط الوزارة استنفارا أمنيا تحسبا لوقوع اشتباكات، حيث تمركز المئات من أفراد الأمن المركزى وقيادات الداخلية وأفراد من القوات الخاصة لحماية المنشآت وعدد من السيارات المصفحة وحاجز حديدى فى شارع نوبار المؤدى لوزارة الداخلية وفرض كردون أمنى حول مقر الوزارة. وقامت قوات الأمن بإغلاق تقاطع شارع نجيب الريحانى بشارع نوبار أمام السيارات تحسبا لوقوع أعمال عنف، واستطاعت قيادات الداخلية إقناع المتظاهرين بالتراجع إلى الميدان لوجود مندسين بينهم واستجاب المتظاهرون وعادوا إلى ميدان التحرير.