أصابت أحداث الشغب وأعمال العنف التى أصابت مدينة بورسعيد في أعقاب الحكم بإحالة أوراق قتلة جماهير الأهلي في واقعة مذبحة الاستاد إلى فضيلة المفتي، المدينة بالشلل التام، حيث قامت قوات الجيش والأمن بإغلاق منافذ المدينة، ومنع دخول أو خروج الأهالي. كانت قوات من الجيش والأمن بالمحافظة قد فرضت كردونا أمنيا بمنافذ المحافظة، مما أدى إلى عزلها في محاولة للسيطرة على أحداث الشغب التى أدت إلى تعطيل حركة الإنتاج، وإغلاق المحال التجارية والشركات، وكذا منطقة الاستثمار مغلقة وتوقف المصانع لغياب العمال ممن لم يجدوا وسيلة لدخول المدينة، خاصة بعد أن توقفت حركة النقل البري والقطارات المتوجهة من القاهرة إلى محافظات القناة، كإجراء أمني احترازى في أعقاب الاشتباكات التى احتدمت بين قوات الشرطة وعدد من أهالي المتهمين الصادر بحقهم الحكم بالإعدام لتورطهم في قضية قتل ضحايا جماهير ألتراس أهلاوي التى راح ضحيتها 74 شابا فيما عرف باسم "مذبحة الاستاد". وكانت المواجهات التى وقعت بين قوات الأمن وبعض عناصر الشغب في مصرع 7 أشخاص، وإصابة 70 آخرين أمام سجن بورسعيد العمومى في محاولة بعض الأهالي لتهريب ذويهم. يذكر أنه قد تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الإسماعيلية والسويس ودمياط والشرقية، إلى جانب مستشفيات محافظة بورسعيد تحسبا لوقوع ضحايا جدد جراء تجدد الاشتباكات.