أعلنت مجموعة من الصحفيين المصريين تأسيس حركة "صحفيون من أجل التغيير" كشكل من أشكال الاعتراض على سطوة السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية على الحياة السياسية عموماً وعلى الصحف القومية والمستقلة والحزبية مما أدى إلى تشويه الحقائق وفقدان الصحف لمصداقيتها أمام القراء الذين أصبحوا يتهمون الصحف عموماً بالتستر على الفساد. دعت الحركة في بيانها التأسيسي التي حصلت "المصريون" على نسخة منه الصحفيين إلى انتفاضة تستعيد الروح والاحترام لمهنة الصحافة كي تكون قادرة على مواجهة التحديات الخارجية صهيونية وأمريكية وذلك بإنهاء احتكار السلطة وقيام دولة القانون والسلطات المستقلة المتوازية. تعهد كارم يحيى السكرتير العام لحركة الصحفيين من أجل التغيير بالعمل على ممارسة ضغوط على السلطة لإطلاق حرية الصحافة وتحريرها من القيود الإدارية وإنهاء تحكم أجهزة الأمن في تراخيص الإصدار والتوزيع وفي تعيين القيادات الصحفية وتغيرها وكذلك السعي الحثيث لإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر مع التوصل إلى صيغة ديمقراطية لإدارة الصحف القومية وضرورة استبعاد القيادات التي وصلت إلى سن المعاش خصوصاً أن استمرارها يشكل أهدارا للقانون و للمال العام في ظل الخسائر الرهيبة التي حققتها هذه المؤسسات