عبر الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن تمنيه أن يمر اليوم السبت بهدوء، مطالبا شباب الألتراس بضبط النفس والالتزام بالهدوء، باعتبار أن المرحلة الحالية تتطلب حقن الدماء وليس إهدارها باعتبارها مهمة جدًا في مرحلة البناء. وأبدى الزمر خلال تصريحات خاصة تضامنه التام مع شباب الألتراس الأهلاوي ومع رغبتهم في القصاص من قتلة الشهداء قائلا: لا نحتاج لإسالة الدماء بل نحتاج لكل حبة عرق بذلت إبان الثورة على حكم المخلوع وهي تضحيات مقدرة من الألتراس من غيرهم وبالتالي لا نريد الدخول في مواجهات جميع لن يخرج منها أحد رابحًا. وطالب الزمر الجهات القضائية باستكمال التحقيقات وتقديم الجناة الحقيقيين في مجزرة بورسعيد للمحاكمة، باعتبار أن استمرار إفلات هؤلاء قد أشعل نار الغضب في قلوب ذوي الضحايا وشباب الألتراس على حد سواء. ووجه الزمر رسالة للرئيس الدكتور محمد مرسي، مطالبا بضرورة الاستماع إلى صوت الشارع وتنفيذ المطالب المشروعة، لاسيما أن عددا كبيرا من أهداف الثورة لم يتحقق حتى الآن ولم تشهد حياة المواطنين أي تطور ملموس منذ سقوط النظام المجرم. رسائل الزمر لم تتوقف عن شباب الألتراس والرئيس بل طالت أيضا قادة ما يطلق عليهم جبهة الإنقاذ بالقول: إن الوصول لقصر الاتحادية يأتي عبر صناديق الانتخاب والتبادل السلمي للسلطة وليس القفز على الأسوار ومحاولة إسقاط شرعية رئيس منتخب، لافتا إلى أن الجميع سيخرج خاسرًا من هذه الأزمة. ونبه الزمر إلى حاجة الشعب المصري إلى الفرح بعد معاناة استمرت ستين عاما، مناشدا شباب الألتراس والقوى الثورية ألا تعكر على الشعب المصري فرحته التي أسقطت النظام.