افتتح الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم فعاليات منتدى المستقبل للتعليم ، في إطار اجتماع وزراء التعليم لدول مجموعة الثماني ودول الشرق الأوسط ، الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ على هامش منتدى دافوس ، وشارك فيه أكثر من 30 خبيرًا أمريكيًا، بينهم 10 من جهاز المخابرات الأمريكية الراصدين للتعليم في الدول الإسلامية والعربية، إلى جانب ممثلين عن بريطانيا وكندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا. وعقدت وزيرة التعليم الأمريكية مارجريت سبالنجس التي غابت عن حضور الجلسة الافتتاحية لقاءً مغلقًا مع نظيرها المصري لمدة ساعة. وقالت مصادر مطلعة إنها عرضت خلال الاجتماع مجموعة من الطلبات الأمريكية في مجال التعليم المصري بخصوص المناهج، فضلاً عن استعراض مستقبل التعليم والتعاون بين مصر وأمريكا في المجالات التعليمية. ونفى الجمل في رده على سؤال ل "المصريون" أن يكون قد أجرى مباحثات مع الوزيرة الأمريكية، وقال إن اللقاء لم يزد عن الترحيب والاتفاق على زيارات لبعض المدارس المصرية فى القاهرة والإسكندرية. وأكد أن المناهج غير مطروحة على مائدة المؤتمر وإن كانت هناك رغبة من الدول الثماني في طرح المناهج للمناقشة ، في الوقت الذي يناقش فيه المؤتمر في محاوره الأربعة التعليم الفنى وجودة التعليم والمناهج. وقد نجحت الوفود الأمريكية والغربية في إدارة دفة المؤتمر لأهدافها الخاصة في مجالات التعليم الفني وجودة التعليم وتكنولوجيا المعلومات، وبسطت الشركات الأمريكية نفوذها على جلسة تكنولوجيا المعلومات وفازت بتنفيذ المشروعات الخاصة بالتقنية في مدارس الدول المشاركة في المنتدى ، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 80 مليون دولار. الجدير بالذكر أن المؤتمر تشارك فيه 18 دولة إسلامية وعربية ، بخلاف الدول الثماني والمؤسسات التربوية الأمريكية واليونيسكو والإيسسيكو.