قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور – فى رسالة مسجلة بمناسبة الذكري الثانية لثورة 25 يناير – "إحنا نازلين مرة تانية، وأطلب من كل واحد أن يشارك وينزل فى كل مكان فى مصر، ليثبت أن الثورة لابد أن تكتمل وأنها مستمرة، وأننا مش هنقف لحد منشوف أهداف الثورة اللى احنا قلناها كلها تحققت". واستدرك البرادعى قائلا "أيوه - أهداف الثورة - هتاخد وقت لكن لازم نحط نفسنا على الطريق السليم". وحدد البرادعى هذه الأهداف، قائلا: "لازم نشوف كل بنى آدم فقير قادر ياكل، وكل مريض لازم يتعالج، وكل طفل لازم يتعلم، وأنه محترم ويعامل بكرامة"، مضيفا "كل ده لازم يتحقق، صحيح هياخد وقت، إنما لازم أتأكد إن فيه شفافية ومصداقية، وإن أنا ماشى فى هذه السكة". كما حدد البرادعى 5 أسباب للخروج فى مظاهرات 25 يناير، هى لم شمل المصريين، ودستور لكل المصريين، والاعتماد على كل المصريين لتحقيق النهضة، وانتخابات نزيهة، وتوجيه رسالة للنظام بأنه يعمل لدى الشعب. وقال "نازل علشان نقول إن كلنا مصريين، لا سلفى ولا إخوانى ولا قبطى ولا ليبرالى، نازل علشان نقول لازم نجمع الشمل، ويكون عندنا دستور لكل المصريين، دستور يشوف كل واحد نفسه فيه"، مضيفا "نازل علشان لازم نعتمد عل كل مصرى ومصرية، راجل وست (إمرأة) والست قبل الراجل، علشان ننهض ببلدنا ونحقق حريتنا". وتابع البرادعي "نازل علشان أقول أنا عايز انتخابات حرة ونزيهة، وقوانين انتخابات تضمن تمثيل لكل أفراد الشعب بكافة طوائفه.. نازل علشان أقول للحكومة وللنظام أنتم موظفين عند الشعب وهوه اللى هيحكم عليكم من خلال الصندوق والأساليب السلمية كالمظاهرات". وخاطب البرادعى الحكومة والنظام، قائلا "لازم تفهموا إن مصر تغيرت، وإن الشعب ما قامش بالثورة، وإن الناس اللى ماتت وضحت بأرواحها علشان الثورة، هتسكت قبل ما تشوف النهضة والمصداقية والشفافية والعدالة الإجتماعية والحرية والكرامة". وواصل "عايزين نشوف مصر مفاصلها رجعت تانى، عايزين نشوف مصر موحدة، ونشوف اللى كلنا بنحلم بيه"، مؤكدًا "الحلم لسه جوه قلوبنا، الحلم مراحش، وعمره ما هيروح، وكلنا هنحكى لأولادنا ولأولاد ولادنا ان احنا عملنا ثورة، وإن العيشة الكريمة اللى انتوا عايشينها إن شاء الله، علشان أهلكم ضحوا بحياتهم فى سبيلكم". واختتم البرادعى كلمته، قائلا "ربنا هيكرمنا، وهيوفقنا، وكلنا نقف زى البنيان المرصوص يوم 25: مطالب واحدة.. وقيادة واحدة.. وهدف واحد، مش ممكن إن حد يتغلب على الشعب، لأن الحق معانا، هتاخد وقت، إنما محدش هيتغلب علينا، وزى ما قلت دائما قوتنا فى وحدتنا.. قوتنا فى عددنا، والحق معنا، وربنا يكرمنا ويوفقنا جميعا كمصريين، وأن نلحق بركب الحضارة ونبنى مصر المستنيرة، اللى احنا عايزين نشوفها بإذن الله".
