اتهم حزب الوسط المرشح الهارب أحمد شفيق بأنه المسئول الأول عن الاعتداء على عصام سلطان النائب البرلمانى السابق، مؤكدين أنهم توصلوا لأسماء المحرضين وهم المسئولون عن حملة شفيق الرئاسية بدمياط. وحمّّل الوسط الحادث للجهات الأمنية وعلى رأسها مدير أمن دمياط، مؤكدا أنه شخصيًا قام باحتجاز السيارة التى يستقلها الضيوف حتى يتمكن البلطجية من اقتحام وتحطيم السيارة رغم استغاثة الضيوف بفتح الطريق حتى تتمكن السيارة من الخروج من بين جموع البلطجية. وأكد الوسط فى بيان له اليوم تجاهل مدير الأمن لهم بل إنه وقف أمام السيارة يطمئن على تحطيمها، وقام بسحب جميع القوات التى كان من المقرر أن تقوم بتأمين الضيوف، وأشار إلى البلطجية هو وضباطه إلى وجود عصام سلطان داخل السيارة فى ظل وجود تشكيلات أمنية مستفزة لنا قبل أن تستفز الحضور وكانت تكفى لتأمين مدينة كاملة وليس 6 ضيوف. أكد عمرو فاروق القيادى بحزب الوسط أن أحمد شفيق هو المسئول الأول عن الاعتداء على الدكتور عصام سلطان، وقال فاروق إن المتهمين بالتحريض على سلطان هما "محمد عبده أبو مسلم رئيس نقابة صناع الأثاث المستقلة ومحمد الحطاب أمين صندوق النقابة وهما المسئولان عن حملة أحمد شفيق بدمياط وأنهما بعد ذلك توجها مستقلين موتوسيكلات بصحبة حوالى خمسة عشر شخصًا إلى مقر حزب الوسط أعلى كافتيريا السوسنة لمحاولة اقتحام وإحراق الحزب. وقال فاروق إن الهدف من الاعتداء على سلطان فى مقر حملته الانتخابية بدمياط لإرهابه وإجباره على عدم الترشح للانتخابات المقبلة، خاصة أن عصام سلطان من المرشحين الأقوياء والذى يعول عليهم التيار الإسلامى كثيرا. وأوضح فاروق أن الاعتداء على بعض الشخصيات قبل يوم 25 يناير هى رسالة قوية لإرهاب المواطنين، كما أنها دلالات واضحة على رغبة المنتمين للنظام السابق لمحاولة إشعال الفتنة فى البلاد فى أحداث ذكرى الثورة منوهًا إلى تواطؤ الداخلية فى الإحداث مثلما رأينا فى حالة عصام سلطان. بينما طالب الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالتحقيق الفورى مع مدير أمن دمياط وقال فى بيان له إنه تعرض للاعتداء فى دمياط وكان بصحبة كل من الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق وعصام سلطان عضو البرلمان السابق وحاتم عزام عضو مجلس الشورى، حيث قام عدد من البلطجية بمحاولة اغتياله فى وجود مدير أمن دمياط وعدد كبير جدًا من قوات الأمن دون أن يتدخل أحد لمنع هؤلاء البلطجية الذين قاموا بتحطيم السيارة الميكروباص التى كانت تقلهم إلى مكان المؤتمر الذى نظمه حزب الوسط للاحتفال بالمولد النبوى الشريف حيث كنت مدعوًا لإلقاء كلمة عن المولد النبوى بهذه المناسبة. وأضاف شاهين أنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن واقعة الاعتداء عليهم منوهًا إلى إمكان الاستعانة بعدد كبير من الشهود والذين أدلوا بشهادتهم على موقع التواصل الاجتماعى وأدانوا فيها قوات الأمن وعدداً من المشاهير فى منطقة دمياط.