عبد الغنى: أهداف الثورة لم تتحقق رغم مرور عامين.. حافظ: العديد من شهداء الثورة لم يتم التحقيق فى أسباب قتلهم حتى الآن الشريف: التحالف مع الفلول خيانة للثورة.. رشدى: الرئيس لا يملك عصا موسى لحل المشاكل عقدت الجماعة الإسلامية وحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مؤتمرا صحفيا ظهر الثلاثاء, تحت عنوان "كيف نحتفل بثورة 25 يناير"، وذلك بمقر الحزب الرئيسى بالمهندسين. وأكد الدكتور صفوت عبدالغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن هناك العديد من أهداف الثورة لم تتحقق بعد مرور عامين من اندلاعها، متمنيا أن يسارع الرئيس محمد مرسى لتحقيق أهداف الثورة. وأضاف قائلا: "من حقنا أن نركز على ما لم يتحقق من أهداف الثورة"، لافتا إلى ضرورة المسارعة فى استعادة حقوق الشهداء التى سالت دماؤهم ووهبت لنا الحرية. وشدد عبد الغنى على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، التى لم يشعر بها المواطن، وكذلك الحد الأدنى للأجور التى لم نر منها شيئا حتى الآن، إضافة إلى تحقيق الأمن والاستقرار، مطالبا النظام الحالى بالضرب بيد من حديد لمن يريد أن يفسد البلاد. وشدد عبدالغنى على ضرورة المصالحة الوطنية وفتح الحوار الوطنى ورفع رايته، وألا تكون مجرد اجتماعات ديكورية، مؤكدا أن مصر تحتاج الآن لحوار وطنى. وشدد على أنهم سيقفون خلف كل مطالب وأهداف الثورة حتى يتم تحقيقها بالكامل. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية إن هناك اتجاهين لاستكمال مسار الثورة، إما النصر واستكمال مؤسسات الدولة أو الانكسار والفوضى والعودة لعهد حسني مبارك والظلم، مشددا على أهمية مشاركتهم للتعبير عن سلمية الثورة ورفض العنف. وأشار الشريف إلى أن الشعب المصري وإرادته ستحافظ على سلمية الثورة وشرعية الصندوق، مستنكرا تحالف بعض القوى مع الفلول، واصفا إياه بأنه خيانة للثورة. ودعا الدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، الشعب المصرى بالاحتفال بثورة 25 يناير المقبل وعدم تبني العنف، مؤكدا أن الرئيس مرسى لا يملك عصا موسى لحل مشكلات مصر كلها. وحذر رشدى، القوى المعارضة من استخدام العنف وإشعال الحرائق فى ذكرى الثورة، مضيفا: "عليهم أن يرفعوا الغطاء السياسى من أجل مصالحهم الخاصة". وأشار رشدى إلى أن هناك من يريد أن يدخل البلاد فى نفق مظلم، داعيا الجميع للعمل وفق آليات الديمقراطية. وقال: "إن الشعب سيتصدى لمؤامرة من تراودهم الأحلام بإسقاط رئيس الجمهورية". وقال أسامة حافظ نائب رئيس الجماعة الإسلامية إن هناك العديد من شهداء الثورة لم يتم التحقيق في أسباب قتلهم أو المتورط في استشهادهم، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قتلة الثوار. كما استنكر استمرار اعتقال الشيخ عمر عبدالرحمن فى سجون أمريكا، إضافة إلى وجود أفراد من الجماعة الإسلامية في إثيوبيا مسجونين بتهم تتعلق بمحاولة قتل الرئيس المخلوع حسني مبارك. ودعا محمد نجل الشيخ عمر عبدالرحمن الرئيس مرسى بفتح ملف قضية الشيخ خلال زيارته لأمريكا، واستخدام كل وسائل الضغط من أجل الإفراج عنه. وأكد أن الخارجية لم تقم بالمجهود الكافى من أجل ذلك، ولم تتفاعل مع هذا المطلب رغم حصولنا على حكم بإلزام الخارجية بالسعى لإعادة الشيخ. وحذر نجل عبدالرحمن، السفارة الأمريكية من عدم التفاعل مع هذا المطلب، مطالبا بالإفراج عن جميع أفراد الجماعات الإسلامية فى ذكرى الثورة بعد أن ظلوا داخل السجون طيلة 20 سنة.