قال المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية" خالد الشريف أن ربيع الحرية أنطلق ليلهب مشاعر العالم، مشددًا على سلمية الثورة، مناشدًا في ذات الوقت جميع الأحزاب بأهمية إعطاء فرصة للرئيس المنتخب لكي يتمكن من جميع أركان الدولة. من جانبه، قال عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية صفوت عبدالغني أن أهداف ثورة ال 25 من يناير لم تتحقق إلى الآن، كما لم يتم القصاص لها حتى الآن. وشدد عضو مجلس الشورى، على ضرورة وجود عقوبة عاجلة ورادعة لإعادة دماء الشهداء، موجهًا حديثه إلى النظام الحاكم بأهمية إعادة الحقوق لأصحابها، والقيام بأدوار في التنمية والنهضة الحقيقية وجذب الإستثمار. من ناحية أخرى، قال نائب رئيس شورى الجماعة الإسلامية الشيخ أسامة حافظ : أن هتاف المتظاهرين في الثورة، كان أقوى من رصاص النظام السابق، مؤكدًا أن الجماعة جاهدت النظام السابق لمدة 30 عامًا وعلى الدولة أن تعامل الشباب المسجون في السجون حتى الآن بما ينبغى لهم من الحقوق والواجبات. وأكد "حافظ" خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة احتفال "البناء والتنمية" بذكرى الثورى، أن الثورة أنجزت الكثير ولا شك في ذلك، ولكن هناك العديد من الأهداف التي لم تحققها حتى الآن، مشيرًا إلى أن الدكتور "عمر عبد الرحمن" أمير الجماعة الإسلامية مازال موجودًا في السجون الأمريكية ولم تعمل الدولة على أعادته مره أخرى لديها. وأكد المستشار السياسي للحزب أسامة رشدي، أن هناك من القوى الليبرالية في مصر من يحاول إعاقة تقدم الرئيس المنتخب بإفتعال الأزمات، وعدم الإستجابة إلى مطالب الشعب المصرى الذى أختار الإستقرار عندما وافق على الدستور. واستنكر "رشدي" ماتفعله بعض القوى السياسية من الدعوة الى التظاهر في ذكرى الثورة، متسائلاً : هل رأيتم من يدعو إلى التظاهر في وقت تحتاج فيه الدولة إلى النهوض من جديد، مشيرًا إلى أن الوقت الحالى يحتاج إلى العمل وترك الخلاف.