أعلنت أحزاب "العدل والحضارة ومصر والوسط " عن تدشين المؤتمر المصرى الأول لتمكين الشباب من إدارة شئون الدولة، مشيرين إلى أنها خطوة جادة نتمنى أن تستمر ويتم استثمارها وتواصلها بشكل دورى، لتكون منبرا للتواصل والتثقيف السياسى تجاه الشباب المصرى الذى يقع علينا جمعيا مسئولية توعيته وتثقيفه وتمكينه من المشاركة السياسية وتجهيزه وإعداده لإدارة شئون البلاد فى المستقبل. وناشدت الأحزاب منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام أن يكون المؤتمر له فاعلية كبيرة على أرض الواقع وليس بمعزل على أرض الواقع وأيضا عن الوطن وهموم المواطنين، لتترسخ من خلاله قيم المشاركة الإيجابية لدور الشباب ونهج الديمقراطية من خلال مسار متدرج منتظم. ومن جانبه، أعلن محمود عبد الوهاب المستشار الإعلامى لحزب الحضارة، عن تدشين المؤتمر المصرى الأول لتمكين الشباب لإدارة شئون الدولة، خلال مؤتمر صحفى بمقر نقابة الصحفيين اليوم الاثنين، مؤكدا على دور الشباب المصرى خاصة بعد الثورة، حيث إن نسبة الشباب تبلغ 20 مليونا على حسب تقديرات الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة هدفها تقديم مجموعة من القيادات الشبابية للمشاركة فى صنع القرار السياسى. وقال بلال سيد بلال عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إنه لم يكن هناك بديل لحزب الوسط إلا أن نقبل بهذه المبادرة، حيث إن الشباب هم من سيقودون الدولة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هناك ستة أشهر سيتم تقديم كوادر بشرية قادرة على التأثير فى الحياة السياسية المصرية. وأكد محمود عبد الوهاب، أن من أهم معايير اختيار الشباب المنضم لهذه المبادرة هو أن يكون عضوا سياسيا فى أحد الأحزاب أو منظمات المجتمع المدنى، مؤكدا أنه سيتم وضع اختبارات خلال الفترة القادمة لكيفية اختيار من يرغب فى الانضمام للمبادرة من الشباب المستقلين أو من الشباب الذين ينتمون إلى أحد الأحزاب التى تختلف مع أحزاب هذه المبادرة أيديولوجيًا. وأضاف أحمد عز الدين عضو الهيئة العليا لحزب مصر، أن ورش العمل التى أقيمت خلال الأيام الماضية بين الأحزاب المشاركة فى المبادرة علمتهم كيفية العمل بروح الفريق الواحد، رغم اختلاف الأيديولوجيات الحزبية، مؤكدا أن الشباب فى مصر مستخدمون فقط رغم أنهم هم من سيقومون بتخليص هذا البلد من سوء الإدارة. وأكد محمد سلامة أحد المشاركين بالمبادرة، أن المحور السياسى سيقوم بالبحث والتنقيب عن الشباب ذات المواهب السياسية وتأهيلهم وتنميتهم سياسيا، أما عن المحور الاقتصادى، قال محمد سامى ممثل حزب العدل، إن المحور الاقتصادى سيتم العمل فيه من خلال التركيز على بعض المحاور داخله مثل محور السياحة، والزراعة والصناعة. وقالت علا سعيد ممثلة حزب مصر: سيعمل المحور الاجتماعى من خلال المبادرة على محاولة وضع آليات لحل المشاكل الاجتماعية التى تواجه المجتمع، مثل التوعية بالمشاركة الإيجابية والتركيز على التنمية البشرية والحفاظ على الهوية المصرية ومحاولة القضاء على الفتنة الطائفية والاهتمام بالمرأة ودورها فى المجتمع.