أعلن ممثلون شباب عن أربعة أحزاب سياسية هي الوسط والعدل والحضارة ومصر بالإضافة إلى الجمعية المصرية لشجرة الحرية و جمعية أنوار مصرية وجمعية التقييم والتأهيل عن تدشين المؤتمر المصري الأول لتمكين الشباب لإدارة شئون الدولة. أكد المشاركون على أن المؤتمر الأول سيتم عقده بعد شهر أو شهرين على الأكثر على أن يقدم كوادر شبابية فاعلة بعد ستة أشهر ، وأن المؤتمر سيعمل على ثلاثة محاور سياسي وإقتصادي وإجتماعي.
أكد بيان المؤتمر أن أهدافه هي " اكتشاف – تدريب – مشاركة " للشباب المصري وأن المشاركين يسعون إلى أن يكون "المؤتمر المصري الأول لتمكين الشباب لإدارة شؤون الدولة " في صورته الأولى هو خطوة بداية جادة تكون منبرا للتواصل والتثقيف السياسي تجاه الشباب المصري.
أضاف البيان : نأمل أن يحرص الجميع من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام علاوةً على أجهزة الدولة والحكومةعلى أن يكون هذا المؤتمر له قدر كبير من الفاعلية على أرض الواقع وليس بمعزل عن قضايا الوطن وهموم المواطنين ، لتترسخ من خلاله قيم المشاركة الإيجابية لدور الشباب ونهج الديموقراطية من خلال مسار متدرج منتظم .
أكد المشاركون على أهمية تفعيل دور الأحزاب السياسية المصرية وجمعيات المجتمع المدني في خدمة أهداف قومية تتبنى قضايا الوطن والمواطن ونشر ثقافة المشاركة السياسية بين المواطنين وخلق جو من الديموقراطية واحترام حقوق الآخرين والسماح لهم بحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور، مشيرين إلى أن المسئولية الأدبية والإجتماعية تقع على عاتق "المجتمع المدني والأحزاب السياسية والدولة والحكومة في نشر الوعي والتثقيف السياسي والمساهمة في دعم العمل الوطني ومن خلال التكاتف المجتمعي والحزبي حتى مع اختلاف أيديلوجياته وتوجهاته السياسية.
خلال المؤتمر أكد الشباب في كلماتهم على أن المجتمع يعامي من حالة إستقطاب حادة وسوء إدارة لموارد الدولة وغياب الكوادر الشبابية ، داعين جميع الأحزاب السياسية إلى المشاركة في هذه المبادرة من أجل مصر وتناسي الخلافات السياسية والأيدولوجية.